تحسم الساعات المقبلة، موقف الأهلي من التعاقد مع المهدي سليمان حارس مرمى بيراميدز، لتدعيم الصفوف في الموسم المقبل، بعد أن كثف أمير توفيق مدير التعاقدات مفاوضاته مع مسئولي النادي، وكذلك اللاعب، بناء على رغبة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني، الذي يرى ضرورة التعاقد مع حارس قوي، يكون بديلًا مناسبًا لمحمد الشناوي، الحارس الأساسي، ليس فقط في القلعة الحمراء، لكن في المنتخب الوطني.
المفاوضات تشهد توافقًا بين الناديين على بيع "المهدي" للأهلي، على أن ينتقل ناصر ماهر في الاتجاه المعاكس، حيث أبدى اللاعب رغبته في الرحيل لعدم مشاركته مع الفريق في الفترة الماضية، رغم تألقه مع سموحة في الموسم الماضي.
ويضم الأهلي حاليًا بجانب الشناوي، على لطفي ومصطفى شوبير، والأخير على الأرجح سيرحل إلى سموحة، في الموسم المقبل، بعد أن فشل في استغلال كل الفرص التي أًُتيحت له في المرحلة الماضية، والبعض ينتقد الأهلي للإبقاء عليه، ويتهمه بمجاملة والده الإعلامي أحمد شوبير، وفي النهاية يدفع اللاعب ثمن كل هذا الجدل في هذه السن الصغيرة.
الأهلي ينفي التفريط في الشناوي
في السياق نفسه نفى مصدر في الأهلي أي نية للتفريط في محمد الشناوي، الحارس الذي وجد المارد الأحمر ضالته فيه بعد سنوات من المعاناة، منذ رحيل عصام الحضري، فلم ينجح أي مما خلفوه في هذا المكان، في إثبات وجودهم، كما فعل الشناوي الذي بات مصدر القوة الرئيسي للفريق، وقاده للفوز بالألقاب محليًا وقاريًا في السنوات الأخيرة.
وبالعودة للمفاوضات بين الأهلي وبيراميدز، لم يغلق أمير توفيق ملف إبراهيم عادل، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية، خلال السنوات الماضية، رغم تمسك بيراميدز به، حيث يلعب على وتر رغبة اللاعب في الانتقال للقلعة الحمراء، في الموسم المقبل.
وكانت العلاقات بين الناديين شهدت شدًا وجذبًا، منذ تحوله من الأسيوطي إلى بيراميدز، ولكن الأكيد أن المياه عادت لمجاريها حاليًا على الأقل في هذه المرحلة، رغم تعاقد بيراميدز مع رمضان صبحي وشريف إكرامي، لكن إدارة الأهلي أغلقت هذا الملف، وقررت التعامل ببراجماتية مع كل الأندية بحثًا عن المصلحة فقط ولا شيء سواه.
من جانبه؛ رفض محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، فتح ملف الحديث عن الانتخابات في الوقت الحالي؛ مشددًا على أنه لم يحسم بعد شكل قائمته، التي سيخوض بها هذا المعترك، حفاظًا على استقرار مجلس الإدارة.
يأتي ذلك بعد القيل والقال الذي تردد مؤخرًا حول وجود بعض التغييرات في بعض المناصب، وفي مقدمة الوجوه التي يحيط بها الجدل، رانيا علواني، عضو مجلس الإدارة، التي من المتوقع عدم ترشحها على قائمة الخطيب، ولكن القرار الأخير لم يتم اتخاذه، وسيكون لـ"الخطيب" الذي يناقش الملف مع عدد من المقربين منه، قبل الإعلان بشكل رسمي عن أسماء القائمة، قبل الانتخابات بشكل مباشر.
