أثار الفنان محمد رمضان، جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلانه الحصول على الدكتوراة الفخرية، من قِبل المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان، وكذلك حصوله على لقب «سفير الشباب العربي».
ومن جانبه، أكد عباس مرتضى، وزير الثقافة اللبناني، في تصريحات لقناة «الشرق للأخبار»، أنّ «الوزارة لم تتدخل في انتقاء المكرّمين من قبل لجنة جائزة أفضل الدولية التي يمنحها المركز الألماني الدولي، ولا نعرف ما المعايير التي على أساسها اختاروا المكرّمين».
وأوضح أنّ «دور الوزارة في هذا التكريم لم يتعدَّ دور الرعاية الذي طلبها المركز بشكل رسمي منا، ونحن أرسلنا المدير العام للوزارة الدكتور علي الصمد ليمثل الوزارة حضوريًا فقط لا غير»، لافتًا إلى أنّ «وزارة الثقافة اللبنانية ليس لديها صلاحيات إعطاء أي دكتوراه فخرية أو أي ألقاب أو أوسمة رسمية هذه تُعطى من قبل رئاسة الجمهورية والجامعة اللبنانية الرسمية في البلاد».
أما جهاد الأطرش، نقيب الفنانين والممثلين المحترفين، قال لـ«الشرق للأخبار»، إنه «فوجئ بتكريم رمضان وعرف به عبر وسائل التواصل فقط، مستغربًا أن يكون من حق مركز ثقافي إعطاء دكتوراه فخرية إذ أن هذا اللقب له قواعد وأسس ونحن سنستشير محامينا لنتصرف بهذا الخصوص».
ومن جانبه، قال رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء فى لبنان فريد بوسعيد، إنّ «النقابة ليست لها علاقة بمنح محمد رمضان الدكتوراه الفخرية وقانونيًا لا يحق للنقابة إعطاء هذه الدكتوراه بحسب النظام الداخلي».
وأشار إلى إنه «طلب من منظمي الاحتفال والمركز الألماني إصدار بيان يوضح إخلاء مسؤولية نقابته عن هذا التكريم وهذه الدكتوراه، وأعطاهم مهلة حتى الاثنين وإلا سيلجأ الى القضاء بشكل رسمي».