أكدت حركة طالبان الافغانية، أنه لا دليل على تورط زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، في هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي هزت الولايات المتحدة قبل عشرين عاما، وتسببت في تغيرات جذرية على مستوى العالم.
وقال المتحدث بإسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد وفي مقابلة مع قناة nbc news الأمريكية: إنه لا يوجد دليل على تورط زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، على الرغم من وجود أدلة تربطه بالهجمات واعترافه بذلك.
وتحل الشهر المقبل الذكرى العشرين، لهجمات الحادي عشر من سبتمبر من التي وقعت في 2001 وتسببت في مقتل أكثر من 3 آلاف شخص، بعد استهداف برجي التجارة العالمي، بطائرات مدنية، ما أسفر عن انهيار البرجين التوأمين، وأعلنت الولايات المتحدة في أعقاب ذلك "الحرب على الإرهاب" بغزو أفغانستان في أكتوبر 2001 والعراق في مارس 2003.
وأضاف المتحدث باسم طالبان أنه "عندما أصبح أسامة بن لادن قضية للأمريكيين، كان في أفغانستان. ورغم عدم وجود دليل على تورطه، فقد قدمنا الآن وعودا بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي شخص".
وشدد مجاهد على أنه "لا يوجد دليل، حتى بعد 20 عاما من الحرب، ليس لدينا دليل على تورطه.. لم يكن هناك مبرر للحرب، كانت فقط ذريعة".
وعلى الرغم من إنكار المتحدث باسم طالبان، تورط بن لادن في هجمات سبتمبر، إلا أن الأخير اعترف بنفسه بالضلوع في هذه الهجمات بعد مرور 3 سنوات عليها، حيث نشر رسالة مسجلة في عام 2004 أكد فيها أنه أمر بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر.
