تلقى حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر ضربة جديدة قبل مواجهتي أنجولا والجابون في افتتاح مشوار الفراعنة بتصفيات كاس العالم 2022 يومي 1 و5 سبتمر المقبل خلال فترة الأجندة الدولية.
وكان نادي ليفربول اعتذر عن انضمام محمد صلاح لمعسكر المنتخب المقبل وعدم خوض مباراتي أنجولا والجابون بسبب جائحة كورونا.
وجاءت الضربة الثانية للجهاز الفني للمنتخب بعدما تلقى اتحاد الكرة اليوم الثلاثاء، خطابا من نادي أرسنال الإنجليزى أكد فيه أنه سيحسم مصير مشاركة محمد النني مع منتخب مصر خلال الأسبوع المقبل وسط أنباء عن رفض "الجانرز" مشاركة اللاعب.
وتطبق إنجلترا الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم وتُجبر العائدين من بعض الدول التي تقع في المنطقة "الحمراء" في عزل صحي إجباري لمدة 10 أيام فور عودتهم إلى انجلترا وهو ما يهدد تواجد محمد النتني ومحمد صلاح في المعسكر المقبل.
ويواصل اتحاد الكرة اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي تستوجب اعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها بسبب جائحة كورونا حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
يذكر أن صحيفة "ليفربول إيكو" قالت إن فريق ليفربول علي استعداد للسماح بمشاركة محمد صلاح مع منتخب بلاده أمام الجابون فى الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم ٢٠٢٢ لأن دولة الجابون خارج قائمة الدول الخطرة الخاصة بفيروس كورونا.
واضافت أن ليفربول ايضا رفض مشاركة الثلاثي البرازيلي أليسون بيكر وروبرتو فيرمينو وفابينيو في تصفيات قارة امريكا الجنوبية ولم ينضموا لمنتخب البرازيل فى مباراة بيرو والتي تقام فى البرازيل، حيث أن بلاد السامبا تقع فى القائمة الحمراء ايضا.
