تستكمل محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاستماع لمرافعة النيابة في محاكمة 8 متهمين في القضية رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر والمعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع داعش".
وقال حازم عامر عضو نيابة أمن الدولة العليا ان المتهم الأول حرض زوجته المتهم الثالثة أيات أحمد ورفيق جامعته المتهم السابع محمد عبدالله أخذ يطلعهم على أفكار أهل الضلال ليتركوا لمشاركته في استهداف محطات مصر بالاسكندرية و رمسيس في القاهرة وأوكل له مهمة زرع العبوات التي حصلوا عليها من جماعة ولاية سيناء، وللاسف فما ان هذه المصريه، وعذرا ان قلنا انها مصرية، واحسرتاه على الاء ضلت طريقها وخسرت دنيتها واخرتها وفي سبيل من في سبيل أهل البغي والطغاة.
وعلم المتهمين بما يخطط له المتهم الأول وأصبح مناديا للتابعين إن التكليفات هم منفذين والأموال والمعلومات جامعين، خططا وقف عليها المتهمان السادسة والسابع لتسهيل أموال و خطط وخرائط لخوارج ولاية سيناء، معين لارتكاب العمليات الإرهابية فنفذت السادسة تكليفات المتهم الأول عبر تطبيق التيلجرام.
وصدرت التكليفات باستقبال الاتصالات من المتهم عمر يحي عبدالسميع "الغائب عنا" القيادي بجماعة الجهل والظلام "ولاية سيناء، الجماعة التي اتخذت من الإرهاب شرعا ومنهاجا فهو دستورها دستور الهلاك والظلمات وليس دستورها كما ادعت شريعة الرحمة .
وطالب ممثل النيابة بتوقيع أقصى العقوبة قائلا "نطالب وبحق توقيع أقصى عقاب على المتهمين، جزاء ما ارتكبوا وخططوا، و أني بذلك قد أفصحت عما نحن فيه ، كانت كلماتنا أننا نراها تمهيدا لحكم عادل تسطرون بايديكم حكما ينزل العقاب على من خان ومن استهان أن ظن لمصر وأهلها الضعف والهوان، رأينا في دعوانا تخطيطا، ظنوا أن أجهزة الدولة من الغافلات إلا أن صقور الأمن القومي كانت الراصدة للتحركات.
واتهمت النيابة العامة المتهمين الأول والثاني بقيامهما بالتخابر لدى من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية خارج مصر، وذلك بالاتفاق مع المتهم الثالث لتمويل عناصر التنظيم معلومات حول منشآت هي ميناء رأس جرجوب البحري، ومحطتي سكك حديد سيدي جابر ورمسيس.
واسندت النيابه للمتهمين جريمة تتمويل الإرهاب حيث تلقوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا ومعلومات للجماعة الإرهابية "داعش".
