قال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، إن هناك تشكيلا عصابيا يستغل عدم دراية العملاء بالحصول على الرقم السري من العميل والنصب عليهم.
وأضاف أن إحدى السيدات في سمالوط أخطأت وأعطت أحد أفراد التشكيل العصابي بياناتها السرية بعد إغرائها بجائزة.
وأشار محمد الأتربي إلى أن هذا الأمر تكرر مع أكثر من واقعة.
وناشد رئيس بنك مصر المواطنين قائلًا: «أرجوكم لا تعطوا البيانات لأي شخص، والعودة إلى الرقم الموحد المدون على كل بطاقة في حالة تلقي اتصال من أي رقم».
بنك مصر يحذر عملاءه من المكالمات والرسائل الاحتيالية بعد تعرض سيدة للنصب
وكان بنك مصر نوه لعملائه في بيان رسمي على إتباعه كافة القواعد والإجراءات الاحترازية، التي من شأنها الحيلولة دون تعرض أيًا من عملائه لأى عمليات احتيال، حيث دأب البنك علي مدار الفترة الماضية على ارسال رسائل نصية للعملاء تحذرهم من الرسائل والمكالمات الاحتيالية، التي قد تردهم من أشخاص يزعمون تبعيتهم لبنك مصر أو لأيا من الجهات الحكومية، مع طلب تزويدهم بمعلومات عن اشخاصهم أو حساباتهم البنكية، و نوهت تلك الرسائل إلى ضرورة ابلاغ البنك فوراً في حال حدوث ذلك ، فضلا عن نشر فيديوهات لأفلام توضيحية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تحذر العملاء من هذه المخاطر .
وفى ذات السياق يؤكد بنك مصر على مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائه تقع على رأس أولوياته واهتماماته.
كما يعرب البنك عن ادانته الكاملة لواقعة الاحتيال التي تعرضت لها عميله فرع سمالوط وقلة آخرين إثر مشاركتهم بياناتهم السرية لآخرين بالرغم من التحذيرات.
ويؤكد البنك على أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، وأن الواقعة قيد البحث والتحقيق من الجهات المختصة، حيث أن عمليات الاحتيال تقع تحت طائلة القانون وفي إطار سلطة الدولة المصرية؛ وبنك مصر لا يتهاون في واجبه نحو حماية الحقوق بما تلزمه به القوانين واللوائح المصرفية.
ضحية النصب بسمالوط تشكر بنك مصر وتوجه رسالة مهمة للعملاء
خرجت السيدة ضحية عملية الاحتيال التي تعرض لها بنك مصر، في بث مباشر، الأحد، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ لتوضح تفاصيل أزمتها، بعد تعرض حسابها للسطو، عن طريق معلوماتها الشخصية، من قِبل مجموعة من المجرمين.
ووجهت السيدة الشكر لقيادات بنك مصر، على الاستجابة الشريعة لأزمتها وشكواها، مطالبة جميع عملاء البنوك، بعدم مشاركة بياناتهم وكلمات السر والأكواد الخاصة بهم وحساباتهم المصرفية مع أي شخص، خحاصة عن طريق الSMS أو الهاتف المحمولة.
وقالت: «البنوك لن تتصل بك لتحدث بيناتك الشخصية، عند تحديث بياناتك عليه التوجه إلى أي فرع للقيام بذلك، وليس عن طريق الهاتف المحمول».
