قالت الدكتورة نيفين النحاس، مدير مشروع القومي للاكتفاء الذاتي وتصنيع مشتقات البلازما، إن التبرع مفيد للشخص المتبرع والمستفيد منها، موضحة أن الجسم يعوضها بعد 48 ساعة.
وأضافت النحاس، خلال مداخلة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المرضى المصابين بنزيف الدم والكبد ومصابي الحروق وسرطان الدم وغيرهم يحتاجون للبلازما ومشتقاتها، موضحة أن مصر كانت تستورد البلازما، لكن بعض الدول كانت رافضة للتصدير خلال أزمة كورونا.
وأشارت إلى أن انطلاق مبادرة التبرع بالبلازما، ضمن خطة توطين الصناعات الدوائية والعلاجية في مصر، مؤكدة أنه يمكن للشخص التبرع بالبلازما كل أسبوعين أو أقل، فالجسم قادر على تعويضها بعد يومين.
وتابعت: "هذا أمر مختلف عن التبرع بالدم، الذي يتطلب الانتظار 3 شهور"، موضحة أنه يجري الفحص للشخص للمتبرع للتأكد من سلامته، ومسموح بالتبرع من سن 18 حتى 60 عاما.
ولفتت إلى أن مرضى السكري يمكنهم التبرع في حالة عدم الحصول على الأنسلوين، مشيرة إلى أن أكتر فئة عمرية مستهدفة هي طلاب الجامعات.
وأوضحت أنه مع بداية العام الدراسي سيكون هناك حملات توعية للطلاب، ولكن لا يمكن توفير مراكز بالجامعات مثل نقل الدم، ولكن على المتبرع القدوم للمركز.
وأشارت إلى أن هناك 3 مراكز للتبرع بالقاهرة في العجوزة والعباسية ودار السلام، بالإضافة إلى 3 مراكز بالإسكندرية وطنطا والمنيا، وجار التوسع ليصل العدد إلى 20 مركزا.
وأكدت أن المتبرع يحصل على 250 جنيها عن كل مرتين يقوم بالتبرع فيها بالبلازما، مساعدة في تعويض الشخص عن تكاليف الانتقالات وتحمل مشقة الوصول للمركز.
فريق توعية
وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، انطلاق فرق التواصل المجتمعي في محافظات "القاهرة والجيزة والإسكندرية، والغربية، والمنيا"، لتشجيع وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالبلازما، وذلك في مراكز المشروع القومي لتجميع البلازما، تحت شعار «العلاج جواك» وضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
ويُذكر أن الدكتورة هالة زايد شاركت يوم 14 من شهر يوليو الماضي كأول متبرع دائم بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما، بمنطقة العجوزة، لحث المواطنين على المشاركة في المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.