أدلت "أ ع إ" ربة منزل في العقد الخامس من عمرها، المتهمة بقتل نجلتها "دينا" البالغة من العمر 23 عام، بالاشتراك مع نجلها «أ» 21 سنة "شقيق المجني عليها"، وشقيقها «ع ع إ» "خال المجني عليها"، بعدما قاموا بوضع مادة منومة وكتم أنفاسها بوسادة، وبعد وفاتها قاموا بتعريضها للصعق الكهربائي لابعاء الشبه الجنائية عنهم، باعترافات تفصيلية أمام ضباط مباحث مركز شرطة أطفيح، بأن نجلتها المجني عليها تزوجت 5 مرات وكل مرة لم تستمر طويلاً بسبب المشاكل التي كانت تسيطر علي حياتها.
وأضافت المتهمة خلال التحقيقات التي أجريت معها، بأن نجلتها المجني عليه كانت متعددة ومتشعبة العلاقات ودائمة ترك منزلها وخاصة بعد إنجابها طفلاً لم يكمل عامه الأول والزج بزوجها داخل السجن بعد حكم صدر ده، وأصبح ليس لها حاكم أو كبير فتمادت في خروجها دون إذن وبدأت ريحتها السيئة تطاردنا من الأهالي فقامت المتهمة باستدعاء نجلها وشقيقها خال المجني عليها وقاموا بوضع مادة منومة لها وكتم أنفاسها بوسادة وبعد وفاتها قاموا بصعقها كهربائيا لابعاء الشبه الجنائية عنهم ولكن مفتش الصحة كشف الجريمة.
البداية بتلقي العقيد تامر صالح مفتش مباحث الصف وأطفيح إشارة من المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة، مفادها تلقيه إشارة من المستشفى تفيد باستقبال جثة فتاة تبلغ من العمر 23 عاما، وحضر معها والدتها وشقيقها وخالها وادعوا تعرضها للصعق الكهربائي بأحد الأجهزة الكهربائية حال تواجدها بالمنزل، وبتوقيع الكشف الطبي المبدئي بمعرفة مفتش الصحة تبين وجود شبهة جنائية في الواقعة، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائدين محمود يحيي، ومحمد سعيد والنقباء فتحي ترك وعبدالله شاهين معاوني مباحث مركز شرطة أطفيح، وبسؤال أهلية المتوفاة أنكروا في البداية علاقتهم بالواقعة وبتضيق الخناق عليهم أقرت والدة الفتاة المتوفاة بأنه نظرا لتكرار نجلتها الخروج من المنزل وعلاقاتها المتعددة وسوء سمعتها استعانة بشقيقها "خال المجني عليها" ونجلها "شقيق المجني عليها" وقاموا بوضع مادة منومة لها ثم كتم أنفاسها بوسادة وصعقها كهربائيا لإبعاد الشبهة الجنائية عنهم، وتم اقتياد المتهمين إلى ديوان المركز، والتحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة والذي أحال الواقعة إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.