بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلوبردي، اليوم الأربعاء، الوضع في أفغانستان والإجراءات الأولى لحركة طالبان بعد سيطرتها على الوضع في هذا البلد.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية - في بيان اليوم - أن الوزيرين لافروف وتلوبردي يعتبران أن الإجراءات الأولى لحركة "طالبان" تجعل من الممكن التعويل على حل مشاكل أفغانستان من خلال المفاوضات.
وأضاف البيان:" أن لافروف ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلوبيردي تبادلا تقييمات الوضع في أفغانستان بعد الانسحاب المتسرع لقوات الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، مؤكدان على أهمية ضمان أمن البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية في كابول.
وتابع البيان:" لقد تم إيلاء اهتمام خاص لعواقب هذه الأحداث على ضمان الأمن في آسيا الوسطى، حيث تم تنسيق نهج الحلفاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وفي إطار منظمة شنجهاي للتعاون؛ بما في ذلك من خلال مجموعة الاتصال لمنظمة شنجهاي المختصة بالتعاون مع أفغانستان".