أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي أن ما حدث اليوم الأحد أمام المبنى الذي يسكنه من أعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سليمة، بل هو تخريب مرفوض.
ودعا ميقاتي -في بيان مساء اليوم- المحتجين إلى الحفاظ على الطابع السلمي لتحركاتهم وتنظيم صفوفهم ليكون التغيير الحقيقي في صندوق الاقتراع.
وأضاف أنه منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر عام 2019، أعلن ميقاتي ضرورة الإصغاء إلى صوت الناس، وطالب بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي يقول الناس رأيهم مجددا في كل الأمور.
وأوضح أنه يعتبر أن الانتخابات النيابية المقبلة من شأنها أن تعطي الناس حقهم في الاختيار والمحاسبة، مشيرا إلى أن هذا هو سبب قبوله التكليف بتشكيل حكومة من أولى مهماتها العمل على إجراء الانتخابات النيابية والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية.
وختم ميقاتي بيانه قائلا: "رغم تفهمي لصرخة الناس وحقها في الاحتجاج،فإن ما حصل أمام المبنى الذي أقطنه من أعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سلمية، بل هو تخريب مرفوض".
وكان محتجون قد حاولوا اقتحام منزل ميقاتي في وقت سابق الليلة، كما نظموا تحركات أمام منازل عدد من المسئولين، شابتها أعمال شغب، وذلك احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة بمحاسبة المسئولين عن انفجار عكار اليوم الذي أودى بحياة 28 شخصا على الأقل وإصابة 80 آخرين، وانفجار ميناء بيروت البحري قبل نحو عام.