قالت وسائل إعلام أفغانية وروسية، الأحد: إن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر البلاد بعد أن قبل الاستقالة من منصبه مع زحف حركة طالبان نحو كابول.
وقال نائب الرئيس السابق عبدالله عبدالله، الذي يترأس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في مقطع مصور نشره عبر فيسبوك: "الرئيس الأفغاني غادر البلاد".
ووصف عبد الله عبد الله الرئيس غني بالرئيس السابق، موجها له اللوم على مغادرة البلاد في "هذا الموقف العصيب".
من جانبه، قال مكتب الرئيس الأفغاني لوكالة رويترز للأنباء إنه لا يمكننه الإفصاح عن أي شيء بخصوص تحركات أشرف غني لأسباب أمنية.
بدوره، أكد مسؤول كبير بوزارة الداخلية أن الرئيس الأفغاني غادر إلى طاجيكستان.
ومع اقتراب طالبان من العاصمة سارعت البعثات الدبلوماسية إلى غلق سفاراتها والعمل من مواقع قريبة من مطار كابول، أو مغادرتها البلاد بالفعل.
وفي هذا السياق، نقل موظفو السفارة الأمريكية في كابول بشكل عاجل إلى مطار العاصمة الأفغانية حيث تم إرسال الآلاف من القوات الأمريكية، وفق ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأحد.
وفي السياق ذاته، أعلنت الخارجية البريطانية أنها قلصت من الوجود الدبلوماسي في أفغانستان، لكن السفير ما زال في كابول.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم إنه يشعر بقلق بالغ إزاء مستقبل أفغانستان، داعيا مسلحي حركة طالبان إلى إنهاء العنف بعد دخولهم العاصمة كابول.
وكتب راب على تويتر قائلا: "أشارك وزير الخارجية قرشي القلق العميق على مستقبل أفغانستان" في إشارة إلى وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي.
وأضاف راب قائلا: "نتفق على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا موحدا في دعوة طالبان لإنهاء العنف وضرورة احترام حقوق الإنسان".
من جانبها، قالت الخارجية الإيطالية إن طاقم سفارتنا في كابول يعود إلى روما اليوم الأحد.
فيما أكدت الخارجية الكندية أن موظفي سفارتها في كابول في طريقهم للعودة من أفغانستان.