قال رئيس اللجنة التنفيذية لإقليم الأحواز، عارف الكعبي، إن الثورة الأخيرة التي اندلعت في الأحواز كانت امتدادًا طبيعيًا لجميع الثورات الأحوازية منذ عام 1925، وهي السنة التي تم احتلال منطقة الاحواز العربية من النظام الإيراني وحتى الآن.
وأضاف الكعبي في تصريحات لـ “البوابة نيوز" أن هذه الثورة جاءت ردًا على قطع المياه عن الأحواز، وللتوضيح فإيران ليست بحاجة لمياه، فلو نظرنا إلى جبال زاغروس الفاصلة بين الأحواز وإيران، فهي جبال كبيرة وفي فصل الشتاء، المياه تهطل على الشطر الفارسي وايضًا الشطر الأحوازي، والنظام الإيراني يقوم الأن بالتحكم في الشطرين بشكل كامل.
وأوضح أن المياه التي انحجزت بالشطر الأحوازي حرفوها على العمق الفارسي، وبالتالي أصبحت كل المياه للشطر الفارسي وتم قطعها عن الأحواز بشكل كامل، وهذه سياسية فارسية من النظام هدفها تهجير الأحواز من تلك المنطقة بشكل كامل.
وأكد أن النظام الإيراني سبق وقام بتهجير إلى العمق الفارسي مليون ونص المليون من الأحوازيين، والهدف واضح وهو سياسة التفريس، كما أن 90% من موظفي شركة البترول الإيرانية الموجودة على الأراضي الأحوازية أغلبيتهم من الفرس، لسببين وهما تغيير التركيب السكاني، وعدم الثقة بالمواطن الأحوازي، والصراع الدائر الآن صراع هوية.