الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

البنتاجون: الوضع الأمني في أفغانستان لا يسير في الاتجاه الصحيح

متحدث باسم البنتاجون
متحدث باسم البنتاجون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن الوضع الأمني في أفغانستان لا يسير في الاتجاه الصحيح، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".

وأضاف متحدث باسم البنتاغون، "لا نستبعد شن ضربات جوية ضد طالبان بعد الانسحاب من أفغانستان".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنكان بشمال أفغانستان، لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد.

وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الاثنين، إن مدينة أيبك باتت خارج سيطرة القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة.

وأضاف مجاهد أنه وفقا للمعلومات الأخيرة فإن مقرات الشرطة والمخابرات باتت خالية من القوات الأفغانية وتحت سيطرة مقاتلي "طالبان" بالكامل.

وأعلنت الأمم المتحدة مقتل 27 طفلاً على الأقل في أفغانستان خلال ثلاثة أيام وسط قتال عنيف بين حركة طالبان وقوات الحكومة الأفغانية.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إنها صُدمت بفعل "التصاعد السريع للانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال".

وحققت حركة طالبان تقدما كبيرا في عموم البلاد مع انسحاب القوات الأجنبية، حيث استولت على ست عواصم إقليمية على الأقل منذ الجمعة.

ورفض مقاتلو الحركة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. وقتل أكثر من 1,000 مدني نتيجة للصراع خلال الشهر الماضي.

وقالت اليونيسف في بيان لها الاثنين إن الفظائع التي تُرتكب بحق الأطفال "تزداد يوماً بعد يوم".

وأضافت إن حوالي 136 طفلاً جُرحوا أيضاً في في ثلاث ولايات هي قندهار وخوست وباكتيا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقالت سامانثا مورت، مسؤولة اليونيسف في أفغانستان، "أفغانستان كانت منذ فترة طويلة أسوأ مكان على وجه الأرض لعيش الأطفال ولكن في الأسابيع الأخيرة، وبالتأكيد، في الساعات الـ72 الماضية، أصبح الوضع أكثر سوءاً".

وتعرض الأطفال للقتل والإصابة لدى انفجار قنابل زرعت على الطرقات وعند وقوعهم وسط تبادل لإطلاق النار. وقالت إحدى الأمهات لليونيسف إن عائلتها كانت نائمة خلال نهاية الأسبوع عندما أصيب منزلهم بشظايا أدت إلى اشتعال النيران فيه وخلف "حروقاً مرعبة" على جسد ابنها البالغ من العمر 10 أعوام.

ودعت اليونيسف كافة الأطراف إلى ضمان توفير الحماية للأطفال.