ثمن محمد المرزوقي عضو غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه اليوم بين وزارة الإنتاج الحربى" وشركة "إم جلوري" القابضة الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب "EM" للعمل بالوقود المزدوج (غاز طبيعي - بنزين).
وتوقع أن يحيي البروتوكول الموقع بين بين مصر والامارات، مشروع انتاج سيارة بمكونات محلية تسهم في حل أزمة التغير المناخي، فضلا عن طرحها بسعر منخفض نسبيا مقارنة بالسيارات التي يتم استيرادها من الخارج.
وقال إن مصر والإمارات لديهم من الإمكانيات ما يؤهلهما لصناعة سيارة مشتركة توفر عناء الاستيراد وضياع العملة الصعبة ويمكن أن يكون البلدين مركزا لتصدير السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة إلى دول أفريقيا.
وأضاف المرزوقي أن أسعار السيارات الدول العربية، أسعارها مرتفعة بشكل مبالغ فيه، بسبب تكاليف الاستيراد من نقل وجمارك وقطع غيار، مشددا على ضرورة استخدام مكونات محلية الصنع لا تقل عن 70% حتى يمكن طرح سيارة بسعر عادل نسبيا.
ولفت محمد المرزوقي إلى أن وزارة التجارة والصناعة المصرية تقوم بجهود جبارة لإحياء برامج الانتاج والتصدير في العديد من المجالات وعلى رأسها قطاع السيارات والأجهزة المنزلية وقطاع الصناعات الغذائية.
وكانت نيفين جامـع وزيـرة التجـارة والصناعـة والمهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، قد شهدا مراسم توقيع عقد التعاون المشترك بين "وزارة الإنتاج الحربى" وشركة "إم جلوري" القابضة الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب.
ووقع العقد المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس مختار عطا خيري رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) والدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة "إم جلوري" الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب، جاء ذلك بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بمدينة السلام.
وقالت جامع إن إنتاج السيارة البيك أب "EM" في مصر والتى تعمل بالوقود المزدوج يمثل خطوة هامة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعميق هذه الصناعة الحيوية محلياً و جذب استثمارات جديدة في هذا الصدد، مؤكدةً اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم قيمتها المضافة وهو ما يسهم بفاعلية في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد.
