كشف عثمان أبو الحمد، أحد أقارب المريض، الذي تم نقله على سيارة نصف نقل لتلقى العلاج في مستشفى قنا الجامعي وتوفى اليوم، كواليس الحادث
وأشار خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المستشفى لم تهتم بحالة المريض وسط إهمال شديد من الأطباء، كما أنه لم توجد أي عناية طبية في المستشفى.
وتابع: «مفيش حد سأل فينا من موظفي وأطباء المستشفى»، موضحا أنه تم طلب تحويل لمستشفى قنا العام ولكن الطبيب المقيم رفض.
واستطرد عثمان أبو الحمد أن الطبيب المقيم بالمستشفى لم يكن لديه شيء لعلاج المريض سوى المحاليل، وتم الاتصال بالإسعاف أكثر من مرة قائلا: «محدش سأل فينا».
وأوضح أنه تم نقل المريض المصاب بالطلق الناري من مستشفى فوه إلى مستشفى قنا الجماعي عبر سيارة نصف النقل عدم وجود سيارة إسعاف، وأبلغنا الطبيب المقيم في المستشفى: «لوعايزين تخرجوا أنا مشفتكمش».
وقال عثمان أبو الحمد، أحد أقارب المريض، إنه تم دخول قسم العظام بمستشفى قنا وظل المريض على أجهزة التنفس فقط والمحاليل كاشفا أن المستشفى لم يكن بها أطباء متخصصين لعلاج الحالة.
وأوضح أن مستشفى الجامعة بلا خدمات أو أطباء أو إمكانيات، كما أنه تم طلب سيارة إسعاف لمدة ساعتين ولم تصل لنقل المريض كما أن أمن المستشفى فتح الباب حتى تخرج الحالة المصابة ولم يتم التوقيع على أي ورقة خروج من المستشفى.
وأكد عثمان أبو الحمد أنه تم نقل المريض على سيارة نصف نقل للمريض الذي تعرض للإصابة برصاصة حيث دخلت الرصاصة من جسد المريض في منطقة القصبة الهوائية.
وتابع أن المريض أصيب بطلق ناري في مشاجرة بالأسلحة بالقرية، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المتهم بإطلاق النار على المريض، موضحا أن نقطة الشرطة أبلغت الإسعاف لنقل الجثة من مستشفى قنا العام وظللنا ساعتين ولم يرد أحد.