شهد القضاء العرفي في شمال سيناء، حكما بالغرامة 360 ألف جنيه في قضية صفع شاب لمدرس على وجهه بالقلم خلال مشادة جرت بينهما في ساحة مواقف سيارات بمدينة العريش وعقب الحادث تم رفع الأزمة للقضاء العرفي للبت فيها.
وقالت عائلة المدرس، المجني عليه الذي ينتمي لإحدى عائلات مدينة رفح الحدودية والذين أقاموا في مدينة العريش أننا رفعنا الأزمة إلى القضاء العرفي للبت فيها حتى لا يتطور الصراع لمشكلات أكبر من ذلك مؤكدين أن اعتداء الرجل على الرجل لا يأتي إلا في حالة الصراع على الأرض أو العرض ما جعلنا ندين هذا الفعل الخطير بضرب شاب صغير وصفعه لابن عائلتنا المدرس على وجهه فضلا عن قيمة المدارس الأدبية وإهانته في مكان عام امام المارة.
وعقب عرض الأزمة على القضاء العرفي في مدينة العريش، حكم القضاء العرفي بعد شهادة الشهود والتأكد من الواقعة حكم القضاء العرفي بـ110 آلاف جنيه مقابل عدم الالتزام أسرة السائق بالرد على أسرة المدرس طوال 11 يوما وتغريم الشاب المعتدي بالضرب علي وجه المدرس بـ 250 ألف جنيه، فضلا عن إعطاء الحق المدرس بتوجيه ضربة مماثلة للسائق الشاب أمام الحضور إلا أن المدرس صافح وسامح ورفض صفع الشاب علي وجهه وتنازل عن حقه.
وتنازلت عائلة المدرس، عن 100 ألف جنيه و160 ألف جنيه أخرى تحت مسمى جاهة "تقدير " لمن حضر من العائلة التي ينتمي إليها السائق وباقي الحضور من عائلات العريش١٠٠ ألف جنيه.
بينما تبقى 100 ألف جنيه، في وجه الكفيل الذي أبدى استعداده لدفع قيمة الحق في حالة عدم التزام أسرة السائق بدفع المبلغ وذلك بأن يقوم السائق المعتدي برفع راية بيضاء في المكان الذي وقع فيه الاعتداء بموقف الأتوبيسات مقابل التسامح والتنازل عن باقي الحق وهو 100 ألف جنيه.
