شجون العنزي رسامة كويتية تحب الفن منذ الصغر، وهي إنسانة كلاسيكية وناضجة، ورغم نعومتها إلا أنها قوية وشامخة، وقرر والدها أن يزوجها في سن مبكرة مضى على زواجها ١٨ سنة وأنجبت خمسة أطفال.
ومن أجل أبنائها قدمت العديد من التضحيات وتخلت عن هواياتها المفضلة، وبدأت رحلتها الفنية منذ ثماني سنوات، عندما قررت الاجتهاد لتطوير الذات واكتشاف المواهب المقربة لقلبها ما بين الرسم والطبخ والتصوير والقراءة.
ومارست شجون رسم "البوب آرت" الذي يعتمد على الظل بالألوان الأبيض والأسود والذي يطلق عنه في اللغة الأمريكية بالفن الجماهيري أو الشعبي، ولاقت أعمالها على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام ترحيبا وتفاعلا كبيرا.
وأصبح لشجون العديد من المعجبين والمتابعين الذي ينتظرون أعمالها الإبداعية ويطلقون عنها العديد من الألقاب منها سيدة القهوة لأنها تحب الرسم باستخدام حبيبات القهوة وغالبًا نراها ترسم على أضواء الشموع وخلال استماعها للأغاني الطربية لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفيروز وكاظم الساهر وعمرودياب وجورج وسوف.
الموهبة التي مارستها شجون لم تكن من أجل كسب الرزق ولكن لإشباع رغباتها الفنية ولإثبات ذاتها في تقديم شيء جديد مميز، وقدمت أعمالا ولوحات للفنانين والشعراء، وتقول إن القراءة ساهمت في توسيع خيالها وساعدتها على الرسم.
تقول شجون لـ "البوابة نيوز" إنها تتنفس رائحة القهوة وهي التي تساعدها على النهوض وتشعر من خلالها بعمق الرسومات التي تقوم بها على نغمات الأغاني الطربية، وشجون مغرمة بالوحدة والانعزال والهدوء وتري أن الرسامين وحدهم هم من يمنحون الورقة البيضاء روحًا جديدة، وتسعى شجون بالمستقبل لتطوير ذاتها وأن تقوم بتدشين معرض يضم لوحاتها الفنية وتستقبل فيه الزبائن.
البوابة لايت
الكويتية «شجون العنزى»: أرسم بحبيبات القهوة على أضواء الشموع
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق