حذرت منظمة الصليب الأحمر الدولي من أن إبعاد ليتوانيا القسري للمهاجرين الذين يحاولون العبور إليها عبر بيلاروس المجاورة، لا يتسق مع القانون الدولي.
وقالت مديرة البرامج في الصليب الأحمر الليتواني إيغل ساموتشوفايت، إن "عمليات صد الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء لا تتوافق مع اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين، وميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية وغير ذلك من مواثيق حقوق الإنسان".
وأضافت أن "رفض قبول الأشخاص المعرضين للخطر في بلادهم من شأنه أن يضعهم في بيئة غير آمنة، محصورين بين بلدين".
وتابعت: "في غياب حاجز حدودي مادي مع بيلاروس، يطرح السؤال حول كيفية ضمان عدم وجود استخدام غير متناسب للقوة ضد طالبي اللجوء، وهو أمر لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال"، مضيفة أن "الصليب الأحمر يتفهم التحديات التي تواجهها ليتوانيا من أجل حماية حدودها".