علق الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على التربح من مشاهدة فيديوهات تيك توك وغيره من التطبيقات، قائلا إنه لا يمكنه إطلاق حكم عام بأن عائد التيك توك حلال أو حرام.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الأمر يتوقف على المحتوى، ولا بد قبل الفتوى أن يلم بتفاصيل الأمر.
وأردف: "لا نريد عدم دقة في الفتوى لا بد أن نأخذ تفاصيلها لا نستطيع نقول كل البرامج حلال أو كلها حرام".
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التربح من مشاهدة فيديوهات "تيك توك"، حيث تتم دعوة المستخدم لمشاهدة الفيديوهات مقابل حصوله على مال.
"هل الفلوس التي نحصل عليها من تيك توك حرام أم حلال ؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته في وقت سابق علي الصفحة الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي ، وهو بث تجريه الدار بشكل يومي للإجابة عن أسئلة المتابعين.
وأجاب على السؤال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتاوى الشفوية وأمين الفتوى بدرا الإفتاء المصرية، قائلاً:" على حسب ما يقدم في هذا، فهناك شيء هادف وشيء يحث على الأخلاق ويساعد على انتشار الفضيلة، سواء كان معلومة مفيدة دينية أو دنيوية، وهناك أشياء خارجة عن العادات أو التقاليد أو الأدب أو تحض على الحرام".
وأضاف عثمان: "إذا كان المعروض من قبيل الأشياء المباحة والحلال والتي تحث على الأخلاق وتقدم معلومات مفيدة دينية أم دنيوية فما يأتي منه حلال أما إذا كان غير ذلك فحرام".
كما أجاب مدير إدارة الفتاوى الشفوية وأمين الفتوى بدرا الإفتاء المصرية، على سؤال نصه: "حكم أرباح اليوتيوب؟ "، قائلاً: "سبق وأجبنا وقلنا إن كانت تقدم شيئًا هادفا وتقدم في صورة مهذبة دون أي خدش للحياء أو أي إثارة لفتن أو محرمات، أو أمور دينية لا تثير فتنا، وكان كل هذا إن كان في إطار مهذب لا شيء فيه تماما، أما إن خرج عن إطار الأدب أو كان هناك استهزاء وسخرية من الآخرين ونحو ذلك فلا يجوز وما يأتي منه فهو حرام".
وتجرى دار الإفتاء المصرية، بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " بشكل يومى عدا الإجازات الأسبوعية والرسمية تجيب خلاله على أسئلة المتابعين التي ترد على البث المباشر من خلال أمناء الفتوى لديهم ومدير الإدارات .
