ثمن وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، الدكتور نصر الدين مفرح، الجهود الحثيثة التي يقوم بها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في سبيل تفكيك الخطاب الديني المتشدد والعمل على نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا أن هذا الرجل الوفي الذي ما فتئ إلا وهو يقاتل يمنة ويسرة في سبيل تفكيك هذا الخطاب الديني المتشدد المتطرف، ويبرز الجوانب الوسطية والاعتدال ودين السماحة والمسالمة، دين المواطنة الذي يحث على قبول الآخر بأدب الاختلاف، هذا الرجل ما فتئ إلا وهو يقاتل في هذا المضمار، والحمد لله أفلح كثيرًا في أنه يبرز هذه الجوانب الروحية الطيبة.
وأضاف وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، اليوم الأربعاء،: سبحان الله تطابق هذا المنهج الذي بحثنا عنه بعد مجيء ثورة ديسمبر المجيدة وبعد مجيئنا إلى الوزارة انتهجنا النهج الوسطي والاعتدال ومناهضة هذا الخطاب المتشدد المتطرف ووجدنا أن إخواننا في مصر ينتهجون هذا المنهج وهذا المبدأ، فلذلك مع تطابق هذه الرؤى ومع علاقاتنا الجغرافية والدينية والقيمية الروحية الإنسانية النبيلة، جئنا ونهلنا ونهلوا منا بتعاون وتكاتف وتراحم، وتعزيزا لهذه الجوانب فيما بيننا كانت المؤتمرات المتعددة وكانت مشاركتنا ومشاركته لنا في السودان وكذلك كانت هناك ورش وملتقيات وتدريب للأئمة والدعاة.
وأوضح وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني أن هناك تطابقًا في الرؤى حول أهمية تعزيز التعاون المشترك وتبادل الزيارات والرحلات الدعوية بين السودان ومصر، مضيفا: ونحن نعمل على تفعيل هذه الجوانب التي يجب أن تعزز في المستقبل والمستقبل القريب، ومن ثم اتفقنا أنا وزميلي وأخي وشقيقي الأكبر الدكتور محمد مختار جمعه على أن نستأنف هذه المشاركات القيمية التي يستفيد منها الجانبان السوداني والمصري في مجال الدعوة الإسلامية.
وأكد أن شهر سبتمبر القادم سوف يشهد العديد من مجالات التعاون في مجال الدعوة والتدريب، وإن شاء الله سيتم ابتعاث شباب وشابات دعاة من السودان سيتم اختيارهم من أعظم العاملين في هذا المضمار ممن يمتلكون نهج الوسطية والاعتدال للمجيء إلى جمهورية مصر العربية ليتدربوا تحت أيدي وزارة الأوقاف، وسيكون هناك في شهر أكتوبر لنا مؤتمر هو مؤتمر "الحريات الدينية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع" سيشاركنا فيه الدكتور محمد مختار جمعة الذي سعدنا بقبوله الدعوة للمشاركة في المؤتمر.