جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، التأكيد على أهمية استجابة دولية موحدة لحل الأزمة في ميانمار، ونبه إلى تأثر الأزمة التي طال أمدها على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، فضلًا عن التعليم والصحة ومكافحة كوفيد-19.
وقال المتحدث الأممي إن الأوضاع غير مستقرة، والتداعيات الأوسع التي تهدد الاستقرار الإقليمي؛ تفاقمت بسبب تفشي كوفيد-19، وأن الاستجابة الدولية الموحدة تظل هي الأهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في ميانمار من أن الأزمة السياسية والصحية المتفاقمة، إلى جانب اشتداد القتال، يعرضان المزيد من النساء والفتيات هذا العام للخطر.
وأوضحت المنظمتان الأمميتان أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص بحاجة الآن إلى مساعدات إنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في الأول من فبراير الماضي - "كانت النساء والفتيات في الخطوط الأمامية كقادة لمنظمات المجتمع المدني وموظفي الخدمة المدنية والناشطين والصحفيين والفنانات والمؤثرين، ويمارسن حقوقهن الأساسية للتعبير عن آمالهن في مستقبل البلاد".