قال شوقي عبدالعظيم، المحلل السياسي السوداني، إن تصريحات السفير الإثيوبي لدى الخرطوم بأن أديس أبابا لن توقع على أي اتفاقية تقيد استخدامها لمياه النيل غريبة ومتضاربة، مشيرًا إلى أن اختلاف التصريحات والرؤى من قبل أديس أبابا مقصود وليس صدفة، حيث أن هذا التضارب يوضح جليًا محاولة شراء الوقت.
وأضاف "شوقي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن هناك تصريحات إيجابية من رئيس وزراء إثيوبيا وأخرى غير إيجابية من وزير الري الإثيوبي وسفراء إثيوبيا في الدول المتنازعة، فهو محاولة لشراء الوقت وتوزيع الأدواء في هذه الاختلافات حتى يصبح الملف شبه مرتبك وهو أصبح مؤكد للجميع.