حذر الدكتور محمد عادل عبدالوهاب، استشاري القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية، من الإصابة بالذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين التاجية، وانسدادها، السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم.
ويقدم "عبد الوهاب"، نصائح طبية مهمة، حتى لا يتعرض الأشخاص للذبحة الصدرية؛ موضحًا أعراضها وعلاجها وسبل الوقاية منها، وذلك عبر الحوار التالي.
* ما الذبحة الصدرية؟
** في البداية أود أن أوضح، أن الذبحة الصدرية ما هي إلا عرض للعديد من الأمراض، التي ينتج عنها قصور الشرايين التاجية، ويأتي في مقدمتها: مرض تصلب الشرايين التاجية، وانسدادها، السبب الذي يعد السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم.
إلا أن الذبحة الصدرية قد تحدث أيضًا كنتيجة لأمراض أخرى، غير انسداد الشرايين، كالارتفاع الشديد في ضغط الدم، أو الضيق الشديد بالصمام الأورطي، أو تسارع ضربات القلب واضطرابها، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو فقر الدم، وغيرها من الأمراض، وبالتالي فإن التشخيص الدقيق هو حجر الزاوية، لتوصيف العلاج المناسب والفعال، لكل حالة على حدة.
* وما أعراض الذبحة الصدرية؟
** ألم في منتصف الصدر على شكل قبضة، أو ضغطة ثقيلة على صدر المريض، أو حتى حرقان أو طعنة إلا أنه نادر ما يكون على شكل شكشكة.
هذا الألم عادة ما يستغرق دقائق، ونادرًا ما يكون لمدة ثوان، وعادة ما يكون مصاحب له ضيق في التنفس وإحساس بعدم الراحة.
قد يشعر المريض بهذا الألم، في منطقة فُم المعدة، أو منتصف الظهر، أو في الرقبة، أو بأحد أو كلا الذراعين، سواء مصاحبًا لآلم الصدر أو منفردًا، وعادة ما يكون هذا الألم مصاحبا للمجهود البدني أو التوتر العصبي الشديد، أو بعد الأكل أو التدخين، ويقل الألم تدريجيًا عند التوقف عن الحركة والراحة.
وفي الغالب تكون الذبحة الصدرية مؤشرًا أو إنذارًا لحدوث جلطة القلب وتستوجب التوجه لأقرب مستشفى أو عيادة قلب مجهزة بالأجهزة الطبية اللازمة للوصول للتشخيص الدقيق في أسرع وقت خاصة.
* وما علامات الخطورة في الإصابة بالذبحة الصدرية؟
** إذا كانت الأعراض حديثة أقل من أسبوعين، ومتكررة بشكل شبه يومي.
- وإذا كانت الأعراض تحدث عند بذل الجهد البسيط أو المعتاد.
- وإذا تسبب الألم في استيقاظ المريض من النوم.
- وإذا استمر الألم مدة أكثر من عشر دقائق خاصة إذا صاحبه تعرق غزير أو صعوبة شديدة في التنفس أو دوخة.
* وكيف يتم العلاج؟
** يقوم طبيب القلب المختص بتوقيع الكشف الطبي، وعمل رسم القلب، والموجات الصوتية "الايكو"، لتحديد مدى خطورة الحالة، والخطوات التالية للوصول للتشخيص السليم.
استشاري مخ وأعصاب يحذر من التعرض للشمس وينصح بشرب 8-10 أكواب ماء يوميا
يقول الدكتور عمرو حسن الحسني، استشاري المخ والأعصاب بجامعة القاهرة: "احذروا أشعة الشمس في الموجة الحارة، واشربوا من 8-10 أكواب من الماء يوميا".
في ظل الموجة الحارة التى تعانى منها البلاد، يقدم الدكتور عمرو حسن الحسني، استشاري المخ والأعصاب بجامعة القاهرة "قصر العيني"، عضو الجمعــية المصـرية للأمـراض النفسية والعصـبية، وجراحة الأعصاب، نصائح مهمة لمرضى المخ والأعصاب، في الموجة الحارة، ومنها:
1) عدم التعرض قدر الإمكان لأشعة الشمس المباشرة، مع البقاء في مكان مُكيف قدر الإمكان.
2) كبار السن، خاصة من لديهم تاريخ مرضي لجلطات وضغط وسكر، لا نحبذ خروجهم من البيت نهارًا، إلا للضرورة القصوى، وفي هذه الحالة يجب عليهم البقاء في مكان مُكيف، مع استخدام فوط مثلجة للرأس والجسم.
3) ضروري شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، لتعويض السوائل المفقودة، حيث إن الجفاف يزيد فرصة الإصابة بالجلطات خاصة لكبار السن.
4) عند الخروج يجب ارتداء الملابس الخفيفة البيضاء، أو ذات الألوان الفاتحة، المصنوعة من القطن، وتجنب ارتداء أى ملابس ذات أقمشة مصنعة.
5) يجب الإكثار من الفاكهة، بالذات المحتوية على البوتاسيوم، مثل الموز، والفاكهة التي تحتوي على الكثير من الماء مثل البطيخ.
6) الاهتمام بأخذ حمام بارد، أكثر من مرة، نهارًا لترطيب الجسم.
7) اهتمام ربات البيوت اللاتي يقفن فترات طويلة بالمطبخ، وسط النار والجو الحار، بشرب الكثير من السوائل، لتعويض ما يفقدن، وعدم المكث طويلًا بالمطبخ.
8) مرضى التصلب المتعدد والصداع النصفي، لا بد أن يبتعدوا عن الحر الشديد، وأشعة الشمس المباشرة، ويستخدموا زجاجات مثلجة للترطيب، والشمسيات عند الخروج صباحًا.
9) يراعي عدم بذل أى مجهود إضافى، خاصة لمرضي التصلب المتعدد، حتى تمر الموجة الحارة بسلام، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
10) مرضى الصداع النصفي، يلتزمون بالأدوية الوقائية المعتادة، بالإضافة إلى توافر أقراص بانادول دائمًا، لاستخدامها عند اللزوم.