قتل 15 جنديًا وفقد 6 آخرون إثر هجوم إرهابي في منطقة تورودي جنوب غرب القريبة من بوركينا فاسو.
والجمعة، قتل 18 مدنيًا في النيجر جراء هجوم وقع في منطقة بانيبانجو (غرب) قرب الحدود مع مالي، ليرتفع عدد القتلى في المنطقة لـ 32 في أقل من أسبوع.
وأعلنت وزارة الدفاع النيجرية اليوم في بيان، أنّ قوات الدفاع وقعت في بادئ الأمر في "كمين نصبته مجموعات إرهابية مسلحة".
وأضافت أنّ الجنود الذين حاولوا إخلاء الجرحى أصيبوا لاحقا جراء "عبوة ناسفة يدوية الصنع".
وأشار البيان إلى أن الحصيلة الإجمالية للهجوم بلغت "15 جنديًا قتيلًا و7 جرحى و6 مفقودين".
والأحد الماضي، وقتل 14 شخصا في بلدة ووييه الواقعة في منطقة بانيبانجو أيضا على بعد حوالي 50 كيلومترا من الحدود مع مالي، ليرتفع إلى 32 عدد القتلى المدنيين في المنطقة خلال أقل من أسبوع.
وبعد هذا الهجوم، أكدت وزارة الداخلية في النيجر أن "الإجراءات أمنية وصحية" ستعزز في المنطقة" وأن تحقيقا فتح بحثا عن المنفذين.
وتقع بانيبانجو في إقليم تيلابيري عند المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي الذي هو مسرح منذ سنوات لعمليات دامية تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
في هذه المنطقة، هاجم إرهابيون منتصف مارس سيارات كانت عائدة من السوق الأسبوعية واستهدفوا بلدة، ما أسفر عن سقوط 66 قتيلا بحسب حصيلة رسمية.
ولا يزال إقليم تيلابيري يعاني من عدم الاستقرار رغم الجهود الكبيرة المبذولة لضمان أمنه.
ونشرت قوة تابعة للجيش التشادي الأقوى في المنطقة، عددها 1200 جندي في منطقة المثلث الحدودي في إطار قوة متعدد الجنسيات لمكافحة الحركات الجهادية في دول الساحل الخمس وهي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.