أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن توقيع محضر اجتماع بدء تصنيع مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووية مساء اليوم.
واوضح الوكيل في تصريح ل" البوابه نيوز " ، أن توقيع المحضر الخاص ببدء التصنيع جاء بين أربعة أطراف، حيث كانت النسخة الأولي تم توقيعها من طرف ممثل عن مصنع تاجماش الروسي ،وهو المصنع المنوط له تصنيع قلب المفاعل، والطرف الثاني هو ممثل عن هيئة المحطات النووية، مشيرا الي ان الطرف الثالث كان ممثل في هيئة الرقابة النووية، مضيفا أن الطرف الرابع كان ممثل من المقاول الخاص بالمشروع وهو شركة اتوم ستروي اكسبورت ، وأضاف الوكيل أن تصنيع قلب المفاعل النووي يحتاج الي 14 شهر تقريبا.
وأشار إلي أنه قبل التوقيع قام الوفد المصري بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية بزيارة مصنع تاجماش بروسيا وذلك للتإكد من جاهزية البدء في تصنيع اول معدة طويلة الاجل وهي مصيدة قلب المفاعل لمحطة الضبعة النووية .
جدير بالذكر أن مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، يجري العمل على تنفيذ مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لتكون أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في البلاد.
ستتكون محطة الضبعة الكهروذرية من 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها سيتم تجهيزها بمفاعل VVER-1200 من الجيل الثالث المطور (GEN3+) الذي يعتبر أحدث تقنية مصممة لمحطات الطاقة النووية وتُطبق بنجاح في دولتين أخريين ما عدا مصر حيث تعمل في روسيا أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + بواقع اثنتين في محطة "لينينغراد" واثنتين أخريين في محطة "نوفوفورونيج". أما خارج أراضي روسيا، فتعمل وحدة طاقة نووية واحدة من النوع ذاته في المحطة النووية البيلاروسية تم ربطها بشبكة الطاقة الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.
وينفذ مشروع الضبعة وفقا لمجموعة من العقود دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. بموجب الالتزامات التعاقدية، لا يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل إنه سيقوم بإمداد المحطة بالوقود النووي طيلة عمر تشغيلها، كما سيقوم الجانب الروسي بتنظيم برامج تدريبية للكوادر المصرية وسيقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من عملها. وعلاوة على ذلك، التزم الطرف الروسي ببناء منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك.