الكثير من الناس يستهلكون المنتجات، وعند تلفها يتخلصون منها، دون التفكير فى إعادة تدويرها أو تجديدها لاستخدامها مرة أخرى، بالرغم من ضرورة إعادة تدوير الأشياء من أجل الحفاظ على البيئة، ومن الأشخاص الذين يهتمون بالنظام البيئي، ويمتلكون موهبة فى تدوير الأشياء، الشاب يوسف عبد الملك.
ويمتلك يوسف، هذه الموهبة منذ صغر سنه، حيث كان يقوم بتجديد الأشياء البسيطة، حتى طور هذه الفكرة، من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو، وبدأ تنفيذ والعمل على ترميم واستعادة وتلميع وتجديد جميع الأدوات القديمة والصدئة والمتهالكة والتالفة، وإعادتها للعمل مرة أخرى، ويصبح شكلها بعد تجديدها أشبه بالجديدة وتخرج بشكل مبهر.
كما يقوم يوسف، بتلميع خرافى للتحف والانتيكات والمقتنيات النحاسية والبرونزية والفضية، وترميمها، ومنها النجف، والساعات، والشمعدان، والتماثيل، الأباجورة، ومتاح استعادة كل العدد اليدوية والأدوات، إذا أصابها الصدأ، وتصميم خناجر والأدوات الحادة.
وتخرج القطع التى يقوم يوسف بتجديدها لامعة، مثل الحديثة تمامًا، والتى يصلح استخدامها دون أى مشكلات، ويدعو يوسف الجميع لمحاولة إعادة تدوير الأشياء الهالكة لديهم، ودعم فكرة إعادة التدوير، فى كل المحافظات، من أجل الحفاظ على النظام البيئي.