أشاد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الجمعة، بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها، مؤكدًا أنه سيساعد على إعادة توحيد البلاد تجاريًا واجتماعيًّا.
وقال نورلاند - وفقا لما أوردته بوابة "الوسط" الليبية - إن الولايات المتحدة الأمريكية تنضم إلى جميع الليبيين في الترحيب بافتتاح الطريق الساحلي، مثنيًا على اللجنة العسكرية المشتركة والقادة الذين جعلوا ذلك ممكنًا.
وأشار إلى أن فتح الطريق الساحلي سيمهد الطريق لمزيد التقدم في المهام العاجلة المتمثلة في اعتماد ميزانية الدولة وتحديد الأساس الدستوري والقانوني لانتخابات ديسمبر.
كانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 قد أعلنت اليوم الجمعة، إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري، وذلك بعد أكثر من عامين على إغلاقه.
ويعتبر ملفا فتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتبران من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئًا كبيرًا على السلطة التنفيذية، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية.