قال المهندس عمرو خطاب المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، إن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون نواة للجمهورية الجديدة.
وأضاف خطاب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة حازم المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة: أنه "قمنا حتى اليوم ببناء 20 برجًا ونستهدف الاستثمارات العالمية فالعاصمة ستكون مركزا تنمويا عالميا، كما أن بها مقرات إدارية لائقة وفنادق من نوع جديد".
وأشار إلى أن العاصمة شهدت نقلة معمارية ضخمة، مؤكدًا أن المدة الزمنية التي تتم بها المشروعات تبين حرص الدولة على سرعة الإنجاز.
وأوضح خطاب أن الدولة المصرية تتعامل بمنتهى الجدية مع العاصمة الجديدة، حيث أن المخطط المعروض منذ عام 2014 كان الكثيرون يشككون فيه، لأن الأوراق المعروضة كانت كثيرة ولم تكن تنفذ، لكن تم إنجاز عدد كبير من المشروعات في الفترة الأخيرة.
وأكد أن العمل في العاصمة الإدارية الجديدة مصري 100%، لافتا إلى أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك خبرات كبيرة فيما يتعلق ببناء ناطحات السحاب.
ونوه بأن "الشركات المصرية وفرت الخامات التي كنا نخطط لاستيرادها من الخارج، ودخلنا صناعة ناطحات السحاب بجرأة حتى يمكن لأي مستثمر محلي أو أجنبي العمل في مصر".
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن العاصمة الإدارية الجديدة متاحة لكل المصريين، وليس لشريحة واحدة فقط، نافياً ما يُتداول عن أن أسعار الوحدات والأمتار داخل العاصمة "ضخمة".
وأضاف "خطاب"، أنَّ أول طرح في الحي السكني في العاصمة الإدارية سعر المتر فيه كان أقل من السوق المنافس بنسبة 70%، موضحًا أنَّ معايير الاستدامة في أي مدينة وأي مجتمع عمراني لا يصح أن تُوجه لشريحة واحدة من المجتمع، من الصعب بناء مجتمع عمراني وأحافظ على الاستدامة فيه دون التوجه لشرائح مختلفة.
وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة مصر الفترة المقبلة، وسيفخر بها المصريين، وذلك من خلال حجم المشروعات التي تتمّ بها، حيث إن الوزارة تعمل على مساحة 40 ألف فدان كمرحلة أولى في العاصمة الإدارية الجديدة التي تصل إلى 170 ألف فدان.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة تفقد المنطقة المركزية للأعمال في الحديقة المركزية، والتي ستصبح من أكبر الحدائق في العالم، وستصل المرحلة الأولى فيها إلى 1000 فدان.
