أعلن تطبيق تبادل الصور العالمى "إنستجرام" عن نيته في تعزيز الحماية على القصّر من الأطفال والمراهقين أي انتهاكات محتملة الحدوث، وذلك من خلال طرح خاصية لجعل حساباتهم "خاصة" تلقائياً، بحيث يتم عزلهم عن البالغين الغرباء.
ووفقا لما ذكرت "ديلى ميل" البريطانية فإنه اعتبارا من الأسبوع المقبل ستكون الحسابات التي أنشأها الأشخاص دون سن 16 عاما حسابات خاصة بشكل افتراضي، مع تشجيع المستخدمين الحاليين على اتخاذ هذا الخيار، لكن من دون إلزامهم بذلك.
كما أعلنت "إنستجرام" عن تطويرها تقنية لمنع المستخدمين الذين تم "حظرهم أو الإبلاغ عنهم من شخص شاب" من التفاعل مع المراهقين أو "اكتشاف" حساباتهم على شرائط الاستكشاف عبر المنصة.
وأوضح "إنستجرام" في بيان: "نعتقد أن الحسابات الخاصة هي الخيار الصحيح للشباب، لكننا ندرك أيضا أن بعض المبدعين الشباب قد يرغبون في إنشاء حسابات عامة لبناء قاعدة جماهيرية".
وأضاف "حيثما أمكننا، نريد حماية الشباب من أي اتصال بهم من بالغين لا يعرفونهم ونعتقد أن الحسابات الخاصة هي أفضل طريقة".
وتسمح هذه الحسابات لأصحابها بالحد من التفاعلات مع المستخدمين الذين لم يضيفوهم إلى جهات الاتصال الخاصة بهم.
وتسري هذه التدابير في في الولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان، قبل توسيع نطاقها في ما بعد.
