تداول النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور لصفحة المتهمة بقتل زوجها بقرية طنط الجزيرة بطوخ يرجع تاريخ كتابته الي 2018، حيث شاركت منشور مكتوب به "بلاش تحكي لأي حد عن مشاكلك أنتي وجوزك لا أمك ولا أختك ولا حتى صاحبتك اتكلمي عنه كويس وخلي صورته حلوة أدامهم عشان لما تقتليه محدش يحس بيكي" وعلقت المتهمة علي المنشور "الله يعينا علي فعل الخير".
وأوضح أهل المجني عليها أن ما يثار حول وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته بسبب مصروف العيد أمر مستبعد تماما؛ بدليل أن المجني عليه ميسور الحال ماديا، والمتهمة دائما ما تطلب منه مبالغ وطلبات كبيرة وهو يلبيها.. آخرها يوم الحادث حيث أحضر لها "تكييف" استعدادا للعيد، وبعدها كانا يجهزان للخروج في رحلة إلى شرم الشيخ.
فيما قالت صباح بركات رزق والدة "محمد أحمد" ضحية زوجته بقرية طنط الجزيرة بالقليوبية، إن الزوجة يوم الواقعة طلبت من محمد عدم الذهاب للعمل في ذلك اليوم، والمكوث في المنزل حتى بعد تركيب التكييف على الرغم من وجود والدها في ذلك اليوم داخل الشقة.
وأضافت الأم، أنها لا تعلم سبب قيام الزوجة بهذه الفعلة، مشيرة إلى أن المجني عليه كان يوفر لها كافة احتياجاتها ولم يكن ينقصها أي شيء، مشيرة إلى أن علاقة ابنها بزوجته كانت ممتازة، ولم يكن هناك أى خلافات بينهم، وأن نجلها قام بشراء تكييف وتركيبة لزوجته قبل مقتله بنصف ساعة.
وأوضحت أنها كانت خارج المنزل عند شقيقها لمدة يومان وعادة قبل الحادث، ويوم الواقعة فوجئت بأن والد الزوجة أتى إلى المنزل، وشارك ابني في تركيب التكييف، وفوجئت بعد مغادرة والدها المنزل بوقت قليل بصوت صراخ ابني محمد ونزوله على درجات السلم وجسمه كله دم.
وأضافت الأم، أن الأهالي والجيران اخذو محمد وذهبوا إلى إحدى المستشفيات الخاصة التي طالبتنا بالذهاب إلى المستشفى الجامعي.
وتداول البعض منشورا للزوج الضحية يوجه فيه رسالة غرامية لزوجته المتهمة، قائلا "وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي"، بينما كتبت الزوجة تعليقًا على إحدى صوره، "أحلى عريس ده ولا إيه.. أحلى زوج ده ولا إيه".
وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالقليوبية، أن المتهمة والمجني عليه متزوجان منذ 4 سنوات، ولديهما طفلان، أحدهما رضيع، والآخر 4 سنوات.
أمر قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بمحافظة القليوبية، بتجديد حبس "ر.س"، 25 عاما، ربة منزل، والمقيمة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز، 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمتهمة بقتل زوجها المحاسب، نتيجة الخلاف على متطلبات المنزل ومصروفات العيد، بواسطة سلاح أبيض وجهته لصدره بمطبخ المنزل فسقط غارقا فى دمائه على الفور.
وأدلت المتهمة، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، موضحة أنها كانت تدافع عن نفسها، حيث انهال زوجها عليها بالضرب بعد مطالبتها له بمصروفات المنزل والعيد، مشيرة إلى أنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليها، لكن خلافا نشب بينهما بسبب مصروف العيد.
وأوضحت: "طالبته بمبلغ مالى إضافى لمستلزمات العيد، لكنه رفض، فنشبت بيننا مشاجرة، حاول خلالها التعدي عليا، فدافعت عن نفسى بسكين كان في يدى خلال تواجدنا في المطبخ، فلم أشعر إلا والسكين فى صدره ليسقط على الأرض، ويلقى مصرعه في الحال".
وتابعت: "لم أقصد قتله، وإنما حدثت بيننا مشاجرة حامية وحاول ضربى، فلم أدر بنفسى إلا وأنا أغرس السكين فى صدره، ولم أتوقع أنى طعنته وتسببت فى وفاته".
كانت منطقة طنط الجزيرة التابعة لدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، شهدت مصرع محاسب على يد زوجته، إثر مشادة كلامية لخلافات على مصروف المنزل، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها بالضرب عليها، فاستلت سكينا من المطبخ ووجهته لصدره فسقط جثة هامدة على الفور، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، فأمرت بحبس السيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ بمصرع محاسب على يد زوجته بسلاح أبيض سكين، إثر خلافات زوجية تطورت لمشاجرة بينهما.
على الفور انتقل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، لمكان الواقعة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز وبالفحص، تبين نشوب مشادة كلامية بين "ر س"، 25 سنة، ربة منزل، وزوجها "م أ ع"، 28 سنة، محاسب، على مصروفات المنزل، تطورت لمشاجرة تعدى المجنى عليه عليها أولا، وعلى الفور توجهت الزوجة للمطبخ واستلت سكينا وطعنته فى صدره، فسقط على الفور جثة هامدة.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وبعرض المتهمة على نيابة مركز شرطة الخانكة، أدلت باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، واستعجال تحريات رجال المباحث حول الواقعة.