الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حملة بريطانية واسعة لمكافحة الفساد ضد أشخاص من خمس دول بينهم نجل رئيس أفريقي ومسئول عراقي

بريطانيا
بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فرضت بريطانيا عقوبات على 5 أشخاص من بينهم مسؤول عراقي سابق ونجل رئيس غينيا الإستوائية، ضمن خطة لمكافحة الفساد على مستوى العالم.

وقالت المملكة المتحدة إنها جمدت أصول الخمسة كما فرضت عليهم حظر سفر على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة في كل من غينيا الإستوائية وزيمبابوي وفنزويلا والعراق.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان إن "الخطوة التي اتخذناها اليوم، تستهدف أفرادا ملؤوا جيوبهم بشكل غير قانوني على حساب مواطنيهم".

أضاف "الفساد يستنفد ثراء دول فقيرة ويبقي الناس في براثن الفقر ويسمم منبع الديمقراطية".

وأكدت وزارة الخارجية فرض عقوبات على نائب رئيس غينيا الإستوائية، تيودورين أوبيانج نجل الرئيس الحالي، لتورطه في اختلاس أموال حكومية وتحويلها إلى حساباته المصرفية الشخصية.

وقالت إن أوبيانج وإضافة إلى ترتيبه عقودًا عن طريق الفساد وطلب رشى، دفع 500 مليون دولار (425 مليون يورو) لشراء قصر في باريس وسيارات فاخرة ومجموعة من مقتنيات مايكل جاكسون من بينها قفاز مرصع بالكريستال بقيمة 275 ألف دولار، كان نجم موسيقى البوب يرتديه في جولته الغنائية "باد" بين 1987-1989.

كما فرضت عقوبات على متعاقدَين كولمبييَن هما أليكس نين صعب موران وألفارو إنريكه بوليدو فارغاس، لاستغلالهما برامج الغذاء والإسكان في فنزويلا لتوريد سلع بأسعار مضخمة.

وصعب الذي يُعتقد أنه مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ويحمل جواز سفر فنزويليًا دبلوماسيًا، تتهمه الولايات المتحدة بأنه مدبّر شبكة الاختلاس تلك.

واتهم في يوليو2019 في ميامي بغسل أموال واعتقل خلال توقف لطائرته في جمهورية الرأس الأخضر منتصف يونيو.

وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه إلى سلطاتها فيما تطالب فنزويلا بالإفراج عنه.

رد صارم

وردت وزارة الخارجية الفنزويلية في ساعة متأخرة الخميس على القرار البريطاني قائلةً إن العقوبات "إجرامية" وتعكس لاأخلاقية الحكومة البريطانية التي نصبت نفسها قاضيا مفترضا على مستوى العالم لمكافحة الفساد".

وزارة الخارجية الفنزويلية

فساد في زيمبابوي

وفرضت عقوبات على رجل الأعمال كوداكواشي ريجيموند تاغويري من زيمبابوي الذي ساهمت سلوكيات شركته "ساكوندا هولدينغز" في تدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية في البلاد.

علم زيمبابوى 

اختلاسات في إعمار العراق

واستهدفت الخارجية البريطانية أيضًا العراقي نوفل حمادي السلطان بعقوبات على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة مخصصة لإعادة الإعمار ومساعدة المدنيين أثناء توليه منصب محافظ نينوى الواقعة في شمال البلاد.

والتدابير هي الثانية من نوعها بموجب نظام مكافحة الفساد البريطانية. وتأتي في أعقاب عقوبات استهدفت في أبريل شخصا لضلوعهم في قضايا فساد خطيرة في روسيا وجنوب أفريقيا وجنوب السودان وأمريكا اللاتينية.

العراقي نوفل حمادي السلطان