تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، لتقترب من أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع، متأثرة بقوة الدولار وانتعاش الرغبة في المخاطرة ، بينما ينتظر المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم، وفقا لوكالة رويترز.
تراجعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 1799.72 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ 12 يوليو عند 1793.59 دولارًا في الجلسة السابقة، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1800.10 دولار للأوقية.
قالت مارجريت يانغ ، الخبيرة الإستراتيجية في DailyFX: «أسعار الذهب تتعرض لضغوط لأن الدولار يحوم الآن حول أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مع انتعاش وول ستريت لليوم الثاني ، مما يعني أن التجار يتجاهلون مخاوف الفيروس ويعودون إلى تجارة الانكماش».
ارتفعت الأسهم الآسيوية على خلفية المكاسب الليلية في وول ستريت ، حيث تغاضى المستثمرون إلى حد كبير عن مخاوفهم بشأن متغير فيروس كورونا الدلتا والتضخم.
حافظ مؤشر الدولار على استقراره ، حيث كان يحوم دون أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر قبل قرار سياسة البنك المركزي الأوروبي المقرر في الساعة 1145 بتوقيت جرينتش.
سينفذ صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي (ECB) لأول مرة تغييرات على استراتيجيتهم ، وهم جميعًا على يقين من الوعد بفترة أطول من التحفيز للوفاء بالالتزام بتعزيز التضخم.
وأشارت يانغ إلى أنه «من المتوقع على نطاق واسع أن يظل البنك المركزي الأوروبي متشددًا ، لذلك قد يؤدي ذلك إلى ضعف اليورو مقابل الدولار مما يتسبب في ارتفاع الدولار، وهو ما سيكون سلبياً بالنسبة للذهب»، مضيفة : «في الوقت الحالي ، يبدو أن زخم الذهب على المدى القريب يميل إلى الاتجاه الهبوطي».
وفي الوقت نفسه ، واصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية ارتدادها من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر بعد مزاد سندات ضعيف لمدة 20 عامًا. قد يخترق الذهب الفوري الدعم عند 1795 دولارًا للأونصة ويتراجع نحو 1785 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، تراجعت الفضة 0.1% إلى 25.20 دولارًا للأوقية ، وارتفع البلاديوم 0.7 % إلى 2672.21 دولارًا ، وانخفض البلاتين 0.1 % إلى 1078.50 دولارًا.
