رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"المحطات النووية": المدرسة الفنية بالضبعة إضافة قوية للتعليم

مدرسة الضبعة أحد النماذج الملهمة التي نحتاج اليها في الفترة المقبلة خاصة في ظل انشاء المحطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت هيئة المحطات النووية، أن تجربة مدرسة الضبعة النووية تستحق الدعم والإشادة وإلقاء الضوء عليها باعتبارها أحد النماذج الملهمة التي نحتاج اليها في الفترة المقبلة خاصة في ظل إنشاء المحطة النووية بالضبعة.

وأضافت الهيئة في  العدد الثاني من نشرتها الدورية لسنة ٢٠٢١، أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح تعتبر إضافة قوية للتعليم الفني في مصر، وتعد الاولي من نوعها في مصر والشرق الاوسط مشيرا الي ان فكرة إنشاءها جاءت لخدمة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بقطاعات الدولة المختلفة وتم تأسيسها عام 2017 لتصبح نواة لتخريج كوادر فنية قادرة علي العمل في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمية للطاقة النووية ولهذا تمثل تلك المدرسة اهمية كبيرة بالنسبة للمشروع النووي بالضبعة .

ولذلك نرصد من خلال التقرير كل ما يخص مدرسة الضبعة لمعرفة المواطنين به:

*تفاصيل المدرسة*

وبالنسبة للتفاصيل الخاصة بالمدرسة النووية بالضبعة  ،  توضح الهيئة ان المدرسة مقامة بجنوب الطريق الساحلي (الاسكندرية - مطروح) في الجهة الغربية  المقابلة لأرض المحطة النووية بالضبعة ومقامة علي مساحة 8.5 فدان وتتكون من مبني تعليمي به 15 فصل دراسي  بسعة 375 طالب كما يوجد بالمدرسة 10 معامل و3 ورش فنية علي مساحة 3 آلاف و260 متر وملحق بالمدرسة مبنيان سكنيان للطلاب والمعلمين بسعة 436 سرير و كل مبني مكون من 5 أدوار  بمساحة 11 ألف و580 مترا مربعا.

* شروط القبول بالمدرسة *

تشير الهيئة الي ان  المدرسة تقبل الطلاب الحاصلين علي الشهادة الاعدادية ويجب الايزيد سن المتقدم في أول اكتوبر من العام الدراسي عن 18 عام لافتا الي ان من شروط المدرسة هي ألا تزيد نسبة المقبولين من محافظة مطروح عن 40% من أجمالي عدد الطلاب المقبولين مضيفة ان من اهم الشروط ان يكون المتقدم حاصلا علي 95% علي الاقل في مادتي الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية بالاضافة الي إجادة استخدام الحاسب الآلي بجانب اجتياز الكشف الطبي واختبار السمات الشخصية الخاص بالتفكير الإبداعي والذكاء بالاضافة الي المقابلة الشخصية وكشف الهيئة.

* تخصصات المدرسة *

وعن تخصصات المدرسة توضح الهيئة ان المدرسة تعمل منذ أربعة أعوام وبها ثلاثة تخصصات فنية هم (كهرباء - ميكانيكا - إلكترونيات) مضيفا ان المدرسة في الوقت الراهن بها أربعة صفوف 60 طالب في الصف الأول و 75 طالب في كل صف من الثاني و حتي الرابع.

* نظام الدراسة *

وبخصوص نظام الدراسة بالمدرسة اوضحت نشرة هيئة المحطات النووية  انه يتم تعليم الطلاب الاساسيات الفنية الخاصة بالمفاعلات النووية وطرق تشغيلها وكيفية بناؤها والاعتماد عليها في انتاج الكهرباء بالاضافة إلي التعرف علي تقنيات الأمان النووي وأساسيات الدوائر الكهربائية بمختلف أشكالها بجانب دراسة التكنولوجيا الميكانيكية والإلكترونيات لافتة الي أن هذا يتم بدعم وتدريب من الهيئات النووية الثلاثة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهم (هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء - هيئة الطاقة الذرية - هيئة المواد النووية) ، واضافت انه يتم ايضا  تدريس المناهج التعلمية المتخصصة بتكنولوجيا الطاقة النووية من خلال مجموعة من الخبراء المتخصصين بالهيئات النووية.

وفي ذات السياق  ، أن الدراسة تستمر لمدة خمس سنوات ويتم خلالها تأهيل الطالب في مختلف مراحل وأساليب العمل في المجالات السلمية للطاقة النووية بحيث لا يقل خبرة أو تأهيل عن العمالة الفنية في الدول المتطورة في مجالات واستخدمات الطاقة النووية وبما يجعل هذه المدرسة مصنع حقيقي لكفاءات فنية متطورة ستخدم مستقبل مصر خاصة في ظل إنشاء محطة الضبعة النووية.

* اللغات الأجنبية *

موضحة أن طلاب مدرسة الضبعة النووية يدرسون اللغة الروسية حتى يتمكنوا من التعامل مع الخبراء الروس المسئولين عن بناء وتأسيس المحطة النووية بالضبعة بالاضافة ان تلك اللغة ستضيف إلى خبرات الطلاب فهم كل ما يدور في المحطة النووية بالاضافة الي فرصة استكمال الدراسة في موسكو بروسيا مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يتم ابتعاث مجموعات من الطلبة المتفوقين للتدريب والدراسة هناك كنوع من التحفيز والتأهيل.