وصلت إلى مطار قرطاج الدولي في تونس، اليوم السبت، طائرة عسكرية مغربية تحمل معدات طبية ومستلزمات إنشاء مستشفى ميداني؛ لدعم تونس في مجابهة جائحة كورونا.
وكانت السلطات التونسية قد فرضت إغلاقا جزئيا في العاصمة اعتبارًا من أول شهر يوليو الجاري؛ منعت بموجبه جميع التجمعات في وقت تسجل فيه البلاد أعداد وفيات قياسية جراء فيروس كورونا.
ويأتي ذلك في إطار مساعدات عربية ودولية تصل إلى البلاد تباعًا في ظل تفاقم الوضع الوبائي الذي تسبب في سقوط ضحايا بمعدل يفوق 100 حالة وفاة يوميًا وإصابات قياسية ناهزت في أقصاها 10 آلاف إصابة.
وأرسلت أمس الثلاثاء الجزائر 250 ألف جرعة من لقاح سينوفاك الصيني بالإضافة إلى تجهيزات ومستلزمات طبية عبر طائرتين، كما أرسلت براّ شاحنات محملة بالأكسجين. كما أرسل المغرب جوًّا وحدتين إنعاش كاملتين بسعة 100 سرير و100 جهاز تنفس صناعي ومولدات أكسجين.
وتجتاح تونس موجة كاسحة للوباء اعتبرتها الصحة العالمية "الأسوأ" عربيًا وإفريقيًا. وبعد احتواء فيروس كورونا بنجاح في الموجة الأولى العام الماضي، تمر تونس بأوقات صعبة مع امتلاء أقسام العناية الفائقة في كل مستشفيات البلاد وإرهاق الأطباء بسبب التفشي السريع للحالات وارتفاع كبير في عدد الوفيات.