الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

قبل إعلان جوائزها.. أفلام تغازل سعفة "كان" الذهبية

مهرجان كان السينمائي
مهرجان كان السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ساعات قليلة ويكشف مهرجان كان السينمائي هوية فيلمه المتوج بالسعفة الذهبية، عقب استضافة الكروازيت نسخة استثنائية وصفت بأنها انتصارًا لوجستيا كبيرًا للحدث السينمائي الأعرق في العالم؛ حتي وإن كان الحضور يشوبه الضعف مقارنة بالدورات السابقة.

ويواجه المخرج الأمريكي سبايك لي، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، ورفاقه مهمة صعبة لتحديد ملامح الموسم السينمائي لهذا العام وليس مجرد الإفصاح عن هوية الفيلم الفائز بالجائزة المرموقة وحسب. إذ شارك في القسم الرسمي هذه الدورة 24 فيلما، بزيادة طفيفة عن النسخة الماضية، ضمت أعمالًا لمخرجين مشهورين ووافدين جدد واعدين. ورغم التنوع الملحوظ في تيمات الأفلام المختارة إلا أن انطباعات النقاد حول معظمها جاءت متقاربة، بإستثناء أعمالاً قليلة جداً باتت مرشحة بقوة للتتويج بالسعفة الذهبية.

Drive My Car

يعود المخرج الياباني ريوسوكي هاماجوتشي إلى كان بعد غياب دام 3 سنوات منذ فيلمه “Asako I & II”، بقصة قصيرة للكاتب المخضرم هاروكي موراكامي بعنوان “Drive My Car”، وهو اسم فيلمه أيضًا المليء بالأفكار والعاطفة، حول نيشيجيما هيديتوشي ممثل ومخرج مسرحي يعيش حياة سعيدة من زوجته الكاتبة المسرحية، التي تختفي في يوم من الأيام بشكل مفاجئ ليجد نفسه واثقًا في الشابة التي تم تعيينها كسائقة.

Memoria

وبعد تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 11 عاما عن فيلمه الأشهر “Uncle Boonmee Who Can Recall His Past Lives”، يشارك المخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول بفيلم وصفه النقاد بأنه غريبًا ومتعرجًا وبطيئًا بشكل لا يقبل المساومة، عبارة عن مشاهد وتابلوهات غريبة وغير منقطعة تحرضنا لفتح أبواب الإدراك.

جيسيكا هولاند (تيلدا سوينتون) امرأة من اسكتلندا، وأثناء رحلتها إلى كولومبيا، تبدأ بملاحظة أصوات غريبة سرعان ما تجعلها تفكر في وجودها.

The Worst Person in the World

يقدم لنا النرويجي واكيم ترير فصلاً جديداً من ثلاثيته الشهيرة “أوسلو” بعنوان “The Worst Person in the World”، وهي استكمال للفيلمين السابقين “Reprise” عام 2006، و"Oslo, August 31st" عام 2011.

وعلى خطى الأمريكي نواه باومباخ في فيلم “Frances Ha”، تروي قصة ترير 4  سنوات من حياة جولي، وهي امرأة شابة تبلغ من العمر 30 عاما، تتنقل بفوضوية في حياتها العاطفية وتكافح للعثور على مسار حياتها المهنية، مما دفعها إلى إلقاء نظرة واقعية على من هي حقًا.

قال عنه النقاد أنه من نوعية الأفلام التي رأيناها جميعًا يتم تنفيذها بشكل سيء للغاية، لدرجة أنه لم يكن متوقعًا أن نراها جيدًا وأن ندرك أن موضوعاتها مهمة جدًا: من الذي تحب؟ ومتى تدرك أنه حان الوقت لكي تستقر؟ 
 Paris, 13th District

في “Paris, 13th District” يعود المخرج جاك أوديار لشوارع مدينته التي يعرفها عن ظهر قلب ليغوص في حياة شبابها بتفاصيلها المعقدة من جنس وعمل ورغبة وصداقة وبالعلاقات التي تربط بين الأجيال المختلفة فيها. 

خلال الفيلم تلتقي إيميلي بالشاب اليافع كاميي الذي ينجذب إلى فتاة أخرى هي نورا، الخارجة لتوها من علاقة مع آمبر. ثلاث فتيات وصبي - إنهن أصدقاء، وأحيانًا عشاق وغالبًا الأثنين معا.

ووفق موقع “فرانس 24”، يضع أوديار أمام أعيننا فسيفساء بالغة الجمال للحياة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات الباردة والساخنة على حد سواء، وللدور الذي تلعبه هذه الوسائل في المجتمع وتأثيرها الهائل على الشباب ونظرتهم للحياة وأيضا على سمعتهم بين أقرانهم.