شارك الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الخميس في اجتماع آبيدجان رفيع المستوى حول تمويل الاقتصادات الإفريقية، بمشاركة خمسة عشر من رؤساء وقادة وممثلي الدول الافريقية ومسؤولي والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة.
وذكر بيان موريتاني أن القمة التي دعت إليها الرابطة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي تبحث سبل حشد الدعم للدفع باقتصاديات القارة وتجاوزها تداعيات جائحة كوفيد-19 الاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي هذا الاجتماع رفيع المستوى عقب الدعوة التي وجهها القادة الأفارقة في قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية في باريس في مايو الماضي لتعزيز الدعم بهدف دعم الانتعاش الأخضر والمرن لاقتصاداته.
وقدم الحسن واتارا الرئيس الايفواري الشكر للحاضرين من القادة الذين شرفوا بلده بالحضور رغم الجائحة والظروف الصحية الدولية الصعبة والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي كان لها بالغ الأثر على النمو الاقتصادي، مما يستدعي من جميع الممولين الوقوف إلى جانب إفريقيا لتجاوز هذه المرحلة الخاصة.
وثمن الرئيس الإيفواري إسهام جميع الشركاء في مجالات عديدة كتوفير اللقاحات والدعم المالي، مؤكدا أن إفريقيا تحتاج إلى دعم واسهام كبيرين من جميع شركائها الإقليميين والدوليين.
ودعا موسي افاكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الشركاء والمانحين الى دعم القارة الافريقية في مواجهة الجائحة التي شلت من عطاءات الاقتصاد الافريقي وتطرق إلى ما تواجهه القارة من مخاطر أمنية وتهديدات إرهابية، داعيا إلى إعادة هيكلة الديون الإفريقية.
وبدوره حيا مدير العمليات بالبنك الدولي السيد اكسل فان اتروستنبرك جهود القادة والحكومات الإفريقية في مواجهة الجائحة، مؤكدا دعم البنك لهذه الجهود.ويهدف اجتماع ابيدجان الى المساعدة في تلبية الاحتياجات التمويلية لـ 39 دولة في القارة مؤهلة للحصول على المساعدة من المؤسسة الدولية للتنمية وإجمالًا، تبلغ طلبات الموارد الخاصة بالمؤسسة 78 مليار دولار، أي أعلى بكثير من 53 مليار دولار التي تم حشدها للقارة خلال التجديد التاسع عشر لموارد المؤسسة الدولية للتنمية.