قالت تولسى جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكي، إن اكثر من 100 ضابط استخبارات سيتم فصلهم لمشاركتهم فى مناقشات جنسية صريحة عبر غرف الدردشة التابعة للوكالة، مشيرة إلى أنها أصدرت توجيها بان الذين شاركوا في تلك المحادثات على منصة الرسائل "IntLink" التابعة لوكالة الامن القومي سيتم أيضا الغاء تصاريحهم الأمنية.
وأضافت فضائية "فوكس نيوز" أن مدير الاستخبارات الوطنية أكدت فى وقت سابق تقريرًا للناشط المحافظ كريستوفر روفو، الذى يكتب لصحيفة سيتى جورنال، بأن جابارد كانت يرسل مذكرة توجه جميع وكالات الاستخبارات بتحديد هوية الموظفين الذين شاركوا فى الدردشات التى تضمنت مناقشة حول الهوية المتحولة جنسيًا.
وأشارت المتحدثة باسم مدير الاستخبارات الوطنية أليكسا هينينج، إلى أن المذكرة أُرسلت إلى "جميع وكالات الاستخبارات" بشأن الدردشات "البذيئة والإباحية والصريحة جنسيًا".
وأوضحت جابارد في برنامج تلفزيوني، أن هناك "أكثر من 100 شخص من مختلف أنحاء مجتمع الاستخبارات ساهموا وشاركوا فى ما هو فى الحقيقة مجرد انتهاك صارخ للثقة"، مضيفة: "كانوا وقحين فى استخدام منصة وكالة الأمن القومى المخصصة للاستخدام المهنى لإجراء هذا النوع من السلوك المروع حقًا".
وعلقت وكالة الأمن القومي في منشور لها على "إكس" اليوم الأربعاء، أنها على علم بالمنشورات التى تبدو وكأنها تُظهر مناقشات غير لائقة من قبل أفراد الاستخبارات وأن التحقيقات لمعالجة هذا الاستخدام السيئ لأنظمة الحكومة جارية، وجاء المنشور: "إن الاستخدام السيئ المحتمل لهذه المنصات من قبل مجموعة صغيرة من الأفراد لا يمثل المجتمع".