يشارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، اليوم، في المائدة المستديرة الدولية التي ينظمها بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وحكومة أوزبكستان افتراضيا؛ بهدف بحث سبل الانتقال بالطاقة في أوزبكستان إلى المرحلة التالية.
وذكر البنك، في بيان، اليوم الأربعاء، أن المائدة المستديرة الدولية التي تحمل عنوان "تسريع تطوير الطاقة المتجددة من أجل انتقال الطاقة النظيفة في أوزبكستان"، ستناقش سبل توسيع نطاق نشر الطاقة المتجددة في إطار أجندة انتقال الطاقة النظيفة للحكومة، وستبحث في الوضع الحالي والخطط المستقبلية وإمكانية الاستفادة من الممارسات الجيدة في الاستراتيجية، والسياسة واللوائح والتكنولوجيا، ومشاركة القطاع الخاص، وآليات التمويل المبتكرة.
وستشمل الموضوعات التي سيتم طرحها خلال مائدة اليوم التقدم والتحديات والعوائق والإصلاحات الجديدة في قطاع الطاقة المتجددة، وكيفية خلق بيئة مواتية للطاقة المتجددة، بما في ذلك الإطار القانوني والتنظيمي والمسؤوليات المؤسسية، وخطط الحكومة للانتقال إلى سوق الكهرباء بالجملة التنافسي، والانتقال للطاقة النظيفة، وإزالة الكربون من قطاع الطاقة، وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة.
وعلى الرغم من أن أوزبكستان غنية باحتياطيات النفط والغاز، فقد شرعت في خطة طموحة بعيدة المدى للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الحياد الكربوني لقطاع الطاقة المحلي بحلول عام 2050، حيث تخطط الدولة للتركيز على تطوير مصادر الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الطاقة الشمسية والمائية وطاقة الرياح.
ويدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوزبكستان في وضع خارطة طريق نحو الحياد الكربوني، حيث يقدم البنك الدعم الفني والمساعدة في التمويل، وتطوير وتنفيذ مشروعات لمحطات الطاقة الكبيرة القائمة على مصادر الطاقة المتجددة، وتنفيذ حلول لتحديث شبكة الكهرباء، وتحديث وتحويل محطات توليد الطاقة القديمة.
يشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وقع مؤخرًا بعض الاستثمارات الخاصة الأولى في قطاع تطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية، التي تتمتع فيها أوزبكستان بإمكانات واعدة، مثل محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية “نور نافوي” وسمرقند.