أكد مصطفى شحاتة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن صندوق تحيا مصر يعد ترجمة لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في وجود أداة معاونة للدولة تحمل الأمل للمصريين، عبر حلول مرنة للمشكلات التي تتصدى لها الدولة، بل والمشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات والمشروعات التي تحسن من جودة حياة ملايين المصريين، ولعل مساهمة الرئيس السيسي في بداية تأسيس الصندوق عام 2014 كانت ولا زالت لها بالغ الأثر في بث روح الثقة لدى كل المساهمين والمتبرعين في الصندوق وحسن إدارته للموارد المتاحة لديه.
وأضاف شحاتة، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن على مدار سبع سنوات باتت الشراكة الاستراتيجية التي يعقدها الصندوق مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، هي كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية في مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن دور الصندوق تطور خلال السنوات السبعة الماضية، عبر خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المجالات، وهو ما أهله ليحصد 3 أرقام قياسية بموسوعة جينيس العالمية بعد نجاحه في تنظيم أكبر قافلة مساعدات إنسانية شهدها العالم، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنساني والعمل الخيري.
وأكد شحاتة، أن الصندوق نجح خلال الفترة الماضية، في توحيد جهود العمل المجتمعي من خلال الاتصال المباشر والدائم مع القطاع الخاص والبنوك ومنظمات المجتمع المدني، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة حققت أقصى استفادة من الميزانيات المرصودة من هذه القطاعات لصالح المسئولية المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة تطورًا في حجم وطبيعة المشروعات المنفذة من خلال الصندوق، سواء في مجال تطوير القرى من خلال مشروعات التنمية المستدامة، وكذلك تنفيذ عدد من مبادرات الرعاية الصحية التي من شأنها المشاركة الفاعلة في توجه الدولة لرعاية صحة المصريين، وكذلك تنفيذ مبادرة لدعم التعليم والتدريب بالجامعات المصرية، فضلا عن مبادرات التنمية الاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية.