شهدت إحدى قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة حيث تجرد ربة منزل من مشاعرة الأمومة بقتل طفلتها الرضيعة التي يبلغ عمرها 14 يومًا، وإلقائها حية في خزان مياة إرضاءً لزوجها لعدم رغبته في إنجاب البنات.
بداية الواقعة
ترجع أحداث الواقعة، حينما تلقى المستشار أحمد عتمان رئيس نيابة أبو المطامير، بلاغا من مفتش الصحة بالإدارة الصحية بأبو المطامير باشتباهه فى وفاة طفلة حديثة الولادة (عمر ١٤ يوما) عقب التصريح بدفنها بثلاثة أيام بقرية زاوية سالم، تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
قرار النيابة العامة بمركز أبو المطامير
وأمر المستشار عبد الحق بصيلة رئيس النيابة الكلية لنيابات وسط دمنهور بإستخراج جثة المجنى عليها وتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والتحرى حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.
تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث
وجه اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد شعراوى مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الحادث، حيث توصلت تحريات فريق البحث إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الطفلة المجنى عليها. وأضافت التحريات قيام والدتها" عروس شابة"، وتدعى "سارة .إ.ع"، بالتخلص منها بوضعها حية فى خزان المياه بالمنزل وإدعاء وفاتها طبيعيا.
القبض على الأم المتهمة بقتل طفلتها
وتم القبض على الزوجة المتهمة وبمواجهتهما اعترفت بقتلها لعدم رغبة زوجها فى إنجاب بنات، وأمر رئيس نيابة أبو المطامير حبسها على ذمة التحقيقات.
وعلي جانب أخر، قرر المستشار لؤى إبراهيم أبو سكينة، وكيل النائب العام وبإشراف المستشار اسلام حازم رئيس نيابة الدلنجات، أمانة سر محمد يوسف، حبس فلاح وزوجته، ونجلته وزوجات نجليه، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بقتل فلاح دهسا بسيارة نقل، أثناء محاولتهم الاستيلاء على قطعة أرض خاصة المجني عليه.
كان اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من العميد مصطفى السعدني مأمور مركز شرطة الدلنجات يفيد بوصول " محمد.ال.م" 40 عامًا ومقيم بجوار كلية الزراعة بقرية البستان،إلى مستشفى الدلنجات المركزى جثة هامدة ادعاء اصطدام سيارة.
وبسؤال أهليته قرروا أنه أثناء تواجدهم أمام منزلهم بقرية البستان بجوار كلية الزراعة، للدفاع عن قطعة أرض خاصة بهم بجوار منزلهم ، خوفاً من الاستيلاء عليها من قبل " عاشور .ح.ع " وأبنائه وأهليته فقام المتهم بدهس المجنى عليه بالسيارة التى كان يقودها ، ومعه أهليته ثم قام بالرجوع بالسيارة مرة آخرى من أجل التأكد من أنه فارق الحياة.
