استيقظ الشعب الإنجليزي على كابوس وخيبة أمل كبيرة بعد خسارة لقب يورو 2020 بركلات الترجيح أمام إيطاليا في أول نهائي للبطولة القارية.
وكانت إنجلترا تحلم باللقب الأوروبي الأول وثاني ألقابها بعد غياب 55 عاما منذ التتويج الأول والوحيد بكأس العالم 1966، ولكن تبخرت الآمال بطريقة مفجعة بعد الهزيمة بركلات الترجيح لتظهر عناوين الصحافة الإنجليزية قاسية.
وجاء عنوان صحيفة إندبندنت.. "الدموع للأبطال" بينما جاء غلاف صحيفة ديلي ميل: "كل شيء ينتهي بالدموع"، بينما تصدر صحيفة ديلي تليجراف العنوان "المعاناة القصوى.. قلوبنا تنفطر في ركلات الترجيح مرة أخرى".
وتعرض بعض لاعبي منتخب إنجلترا لإهانات عنصرية عقب خسارة النهائي وخاصة الثلاثي ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوياكو ساكا بعد فشلهم في تسديد ركلات الترجيح أمام إيطاليا.
وأصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بيانًا استنكر وأدان فيه الإهانات العنصرية التي تعرض لها الثلاثي قائلا إن اتحاد الكرة يدين بشدة جميع أشكال التمييز والتفرقة، ويشعر بالذهول من العنصرية التي استهدفت بعض لاعبي المنتخب على وسائل التواصل مضيفا لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحًا في القول، إن أي شخص وراء مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز غير مرحب به لمتابعة الفريق.
