ناقش قسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة حلوان أول رسالة دكتوراة في القسم، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح مهدي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على المستشفيات الجامعية والتعليمية ومؤسس كلية الطب، والدكتور وليد السروجى عميد كلية الطب.
الرسالة للطبيب محمود محمد العزاوى المدرس المساعد بقسم الجراحة العامة بالكلية بعنوان: استئصال المرارة المصاحب لعمليات السمنة المفرطة مقابل الاستئصال المتأخر لها.
وأشار الدكتور ممدوح مهدي إلى أن البحث قد تناول موضوع الساعة وهو السمنة المفرطة ودور جراحات المناظير في الحد من مضاعفات السمنه وتأثيرها الخطير على القلب والشرايين والكلي والعظام والمفاصل وكذلك الإصابة بمرض السكري وارتفاع الضغط.
وأوضح الدكتور وليد السروجي أن الباحث اختار موضوع هذه الرسالة بناءً على الارتباط الوثيق بين الالتهاب الحصوى للمرارة والسمنة المفرطة وكذلك انخفاض الوزن الكبير الناتج عن عمليات السمنة المفرطة حيث إن أحد الدراسات أثبتت أن معدل وجود حصوات بالمرارة لمرضى السمنة المفرطة أثناء الكشف الروتينى بالسونار للبطن نحو 45%.
وذكر الدكتور حاتم الجوهري أن الدراسة استهدفت تقييم درجة صعوبة استئصال المرارة أثناء عمليات السمنة المفرطة ودراسة نتائج استئصال المرارة أثناء وبعد عمليات السمنة المفرطة، وأدرجت هذه الدراسة على المرضى الذٌين ٌيعانون من السمنة المرضٌية المفرطة مع وجود حصوات بالمرارة وتم وضع معيار لدرجة صعوبة استئصال المرارة أثناء الجراحة من مجموع نقاط 10وبناءا عليه تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:مجموعة 1: درجة الصعوبة اقل من 5 وتم إجراء استئصال المرارة أثناء عملية السمنة سواء قبل أو بعد عملية السمنة ومجموعة2: درجة الصعوبة أكثر من أو يساوى5، وبناءً عليه تم تأجيل المرارة بعد شهرين من إجراء عملية السمنة.
وطبقا لنتائج البحث فإنه من الأفضل استئصال المرارة المصاحب لعمليات السمنة حيث يوصى أن يكون أولًا، كما أن تأجيل عملية المرارة بعد شهرين من عملية السمنة اذا وجدت درجة عالية من الصعوبة أكثر أمانًا للمريض.