أكدت دراسة طبية حديثة أن المراقبة الذاتية الرقمية لمعدلات النشاط البدني والنظام الغذائي للإنسان تعد تدخلا فعالا لدعم فقدان الوزن لدى البالغين من مرضى السمنة والسمنة المفرطة، وفقا للنتائج المتوصل إليها ونشرت وعدد يوليو من مجلة "مراجعة السمنة" الطبية.
وأجرى الدكتور ريانون بيرى، الأستاذ في معهد كامبريدج للصحة العامة في المملكة المتحدة، مراجعة منهجية للأدبيات لتقييم ما إذا كانت المراقبة الذاتية الرقمية للنظام الغذائي والنشاط البدني فعالة في دعم فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني وتحسين سلوك الأكل في البالغين الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
واستنادا إلى 12 تجربة ذات شواهد محددة، وجد الباحثون أن المراقبة الذاتية الرقمية لكل من النظام الغذائي، والنشاط البدني لها تأثير مهم إحصائيًا لدعم فقدان الوزن، وتحسين النشاط البدني المعتدل (فرق المتوسط القياسي، 0.44)، وتقليل السعرات الحرارية.. علاوة على ذلك، كانت التدخلات المصممة أكثر فعالية بشكل ملحوظ من التدخلات غير المخصصة.
وقال الباحثون:" توفر التدخلات الصحية الرقمية فرصة جديدة للصحة العامة لتغيير السلوكيات الصحية بطريقة ميسورة التكلفة وواسعة النطاق ومؤثرة لمعالجة السمنة وزيادة الوزن".. "مطلوب أدلة قوية لتقييم فعاليتها وفعاليتها من حيث التكلفة كعامل مساعد لخدمات إدارة الوزن".