الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

نساء قاتلات.. ربة منزل تتخلص من زوجها بالسم وأخرى أحرقت خطيبها.. وخبير يكشف أسباب الجرائم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الآونة الأخيرة انتشر عدد من جرائم القتل داخل محيط الزوجية، والتي لم تخلُ من دافع كالثأر للشرف وغيره من الدوافع، ولكن أبطالها ليسوا هذه المرة من الازواج بل الزوجات، وبالرغم من تباين دوافعهن في ارتكاب تلك الجرائم، ما بين الانخراط في المتعة الحرام خارج إطار الزوجية، أو العنف المبالغ فيه، أو الانتقام، إلا ان النتيجة كانت واحدة، وهو قتل الزوج مع سبق الإصرار والترصد.



3 أسباب رئيسية وراء ارتكاب القتل

يقول الدكتور فتحي قتاوي أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، ان العنف الذي استشري هذه الأيام داخل المجتمع، يرجع السبب الرئيسي والأساسي فيه يرجع إلى عدة عوامل اولها، ما يشاهد في السويشال ميديا من عرض للعنف وطريقة اداء الجرائم وتبريرها للجاني، علاوة على مراقبة ما يتسلل إلى البيوت مما يشاهد عبر المسلسلات لاسيما منها التركية والهندية وغيرها، والتي تأصل لمفهوم الخيانة للزوجه عبر ما تنشره، من اساليب للتخلص من الزوج الشرعي من اجل العاشق.
وتابع"قناوي" ان بين العوامل التي تتسبب في انتشار تلك الجرائم هو التركيز على نشر الحوادث الشاذه بشتى تفاصيلها، وكيفية ادائها، يدفع بالضرورة ضعاف النفوس إلى السهولة في ارتكاب الجريمة، لافتًا إلى ان الزوجة يكون اليها بيان عملي لكيفة التخلص من زوجها بسهولة بعدما تعرفت على الطرق المتاحة من خلال نشر هذه الجرائم، مشيرًا إلى ان الازواج المجني عليهم في الغالب لا يكونوا آخذين حذرهم من زوجاتهم، أثناء قيامهم بالاعتداء عليهم، وهو ما يسهل معه ارتكاب الجريمة من قبل ازواجهم.



وترصد البوابة عددا من تلك الجرائم التي اقترفتها الزوجات بقتل ازواجهن، مع اختلاف دوافعهن.



استعانت بعشيقها لقتل زوجها بـ20 طعنة

"كان بيضربنى ويشتمنى قدام الناس، واتفقت مع عشيقى على قتله»"، بتلك الاعترفات التي ادلت بها ربة منزل امام النيابة، والتي قامت بقتل زوجها بمساعدة عشيها، وكشفت التحقيقات أن المتهمة تزوجت من المجنى عليه وعاشت معه في شقته بمنطقة الهرم بعدما أنجبت منه، ولكن بعد مرور عدة سنوات نشبت المشكلات بينهما بسبب اعتدائه عليها بالضرب وتوبيخها أمام الجيران لتقرر ترك الشقة مصطحبة أولادها وذهبت إلى منزل أمها.
وأضافت التحقيقات في أحد الأيام قررت المتهمة التنزه بالأطفال في العيد على كورنيش النيل في ماسبيرو وأثناء سيرها تعرضت للمعاكسة من المارة فتدخل شخص كان يسير في الشارع وطلب من الشباب الابتعاد عنها وأوصلها إلى موقف السيارات حتى لا يتعرض لها أحد، ومن هنا تعرفت المتهمة على عشيقها، حيث تبادلا أرقام الهواتف وشكرته على شهامته في حمايتها من معاكسة الشباب لها، واتصلت المتهمة بعشيقها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، حيث عرض عليها المتهم الزواج والعيش معه في شقته وافقت على طلبه بالزواج منه عرفيا، رغم أنها على ذمة شخص آخر هو المجنى عليه، وبعد مرور عدة أشهر قررت المتهمة العودة إلى زوجها الأول المجنى عليه واصطحبت أولادها معها ولكن المجنى عليها عاود التشاجر معها واعتدى عليه بالضرب.

وأكدت التحقيقات أن المتهمة قررت التخلص من جحيم زوجها دائم التعدى عليها بالضرب واستعانت بعشيقها ووافق على طلبها بسبب حبه الشديد لها، واتفقت المتهمة مع عشيقها على تنفيذ العملية فجرا، حيث استغراق زوجها في النوم، واتفق عشيقها مع صديق له بحمل جثة المجنى عليه في "تروسيكل" وعندما أشارت عقارب الساعة إلى الخامسة صباحا اتصلت المتهمة بعشيقها وأخبرته بأن زوجها استغرق في النوم فطلب منها فتح باب الشقة ثم صعد ودخل إلى غرفة النوم، وحاول خنقه بـ"وسادة" فاستيقظ وقاوم المتهم فطلب من عشيقته شل حركة زوجها بالجلوس على قدمه، ولكن المجنى عليه تمكن من الإفلات وحاول الهرب لكن المتهم طارده بسكين وطعنه أكثر من 20 طعنة وسقط غارقا في دمائه.

اضرمت في زوجها خطيبها النيران لتخفي قتله بمساعدة شقيقتها

بعدما استرجته "ندي" لشقة الزوجية بمنطقة التبين، ليجد نفسة خطيبها "كمال"، داخل كمين قد نصبته لها هي وشقيقاتها "شيماء" و"ايمان"، وبعد بمواجهته بخيانتها مع اخريات عبر الواتس اب، لتنشب مشادة كلامية بينهم ليباغته شقيقاتها، بضربه على رأسه حتى الموت وبعدها أشعلن النيران في الشقة لإبعاد الشبهة الجنائية عنهن، لكن المباحث كشفت الحيلة التي خططت لها الفتيات الثلاثة لقتله داخل منزل الزوجية في التبين، والهروب من مسرح الجريمة.
وأفادت تحريات المباحث، أن قاتلة خطيبها اتصلت به قبل الجريمة بعدة ساعات، وطلبت منه مقابلتها في شقة الزوجية القريبة من منزل أسرتها في التبين، من أجل تسوية الخلافات بينهما، وعندما ذهب الشاب وجد الفتاة بصحبتها شقيقتيها، فحدثت بينهم مشادة كلامية لرفض المتهم تطليقها، لأنه قام بعقد قرانه عليها قبل شهرين، وخلال المشاجرة أمسكت خطيبة المجني عليه قطعة خشبية كبيرة وضربته على رأسه بمعاونة شقيقتيها اللتين قامتا بشل حركة الشاب فمات في الحال.
قررت النيابة العامة حبس الفتيات الثلاث بتهمة القتل العمد، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه.



قتلتله ضربا حتى الموت بعكاز
القت رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، القبض على مسنه قامت بقتل زوجها، بعد التعدى عليه بعكاز في مدينة نصر، لعدما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا من إحدى المستشفيات، يفيد وفاة مسن 80 عام، متأثرًا بإصابته في الرأس وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان.

تبين من خلال التحريات، وقوع مشادة كلامية حدثت بين المجني عليه وزوجته 74 عاما، وتطورت إلى قيام المجني عليه بمحاولة ضربها بالعكاز الخاص به، ولكنها تمكنت من استخلاصه منه وسددت له عدة ضربات على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى، وتم القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
أمرت نيابة مدينة نصر، بحبس سيدة مسنة 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامها بضرب زوجها حتى الموت في مشاجرة بينهما.

زوجهة تتخلص من زوجها بسم فئران لتصل لشقيقه

قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق ربة منزل من إحدى قرى مركز ميت غمر إلى فضيلة المفتي؛ لاستطلاع رأيه الشرعي في قرار إعدامها، بعد إدانتها بقتل زوجها عمدًا، بأن دست له سم فأر في الطعام، رفضًا للعيش معه.

وقال شقيق المجني عليه إن المدانة أرادت التخلص من زوجها رغبة في الزواج منه، وإن زوجها يقف في طريق هدفها المنشود، وقد اعترفت المدانة بفعلتها.