الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

شخصيات معرض الكتاب| صلاح عبدالصبور.. أحلام الفارس القديم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، الذي اختير شخصية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في العام 2017.
ووفق تدوينة الهيئة فإن "عبدالصبور" يعد أحد أهم الشعراء العرب وواحد من رواد حركة الشعر الحر العربي، وتقديرا لإسهامه الثقافي الكبير أختير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ48 عام 2017.
ولد عبد الصبور عام 1931 بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية، تلقَّى تعليمه في مدارس المنطقة، وبعد أن أنهى مرحلة التعليم الثانوي التحق بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا)، وتخرج في كلية الآداب، عام 1951م، حيثُ درس في قسم اللغة العربية؛ فشرب اللغة وأتقنها مما كان له أثر كبير في حياته بعد ذلك.
عمل عقب تخرجه في التدريس، ثم انتقل إلى العمل بالصحافة حيث عمل في مجلتي روز اليوسف وصباح الخير، ثم عمل محررا أدبيا في جريدة الأهرام، وفي عام 1977/ 78 عين مستشارا ثقافيا في الهند، وكان آخر المناصب التي تقلدها هي رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب.
حصلت أعمال الشاعر صلاح عبد الصبور على اهتمام كبير من قبل النقاد والباحثين، ولم تخل أي دراسة نقدية تتحدث عن الشعر الحر من الحديث عن شعره.
من دواوينه: الناس في بلادي، تأملات في زمن جريح، أقول لكم، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار في الذاكرة، ومن مؤلفاته المسرحية: الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل، ليلى والمجنون.. أما كتابات النثرية، فمنها: رحلة الضمير المصري، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق، على مشارف الخمسين، وتبقى الكلمة، حياتي في الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ.
من أهم الجوائز التي حصل عليها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1966م عن مسرحيته الشعرية الشهيرة "مأساة الحلاج"، وحصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في عام 1982م، أيضا حصل على الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في عام 1982م، والدكتوراة الفخرية من جامعة بغداد كذلك في العام نفسه.
توفي عبد الصبور في 13 أغسطس من عام 1981، تاركا خلفه أعمالًا مسرحية وشعرية كان لها تأثير كبير في عدة أجيال لاحقة من الشعراء في مصر خصوصًا والعالم العربي عمومًا، واستطاع بها أن يخلد اسمه إلى جانب عدد كبير من الشعراء لتظل له مكانة كبيرة في تاريخ الشعر العربي.
يذكر أنه سبق نشر كتاب "مسرح صلاح عبد الصبور، قراءة سيميولوجية" ج1 للكاتب الدكتور أحمد مجاهد، ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة كتابات نقدية.