ناقشت الباحثة الطبيبة دينا إبراهيم أحمد أبو ليمون رسالة الماجستير في قسم الأشعة التشخيصية بكلية الطب بنات جامعة الأزهر بالقاهرة بعنوان: «دور تقنية الميكروبيور في تقييم تجمعات التكلسات الدقيقة بالثدي في وجود أو عدم وجود تكتلات».
أشرف على الرسالة وناقشها كل من: الدكتور محمد فاروق عجاج، أستاذ ورئيس قسم الأشعة التشخيصية بكلية الطب جامعة الأزهر بنين، (مشرفًا رئيسًا)، والدكتور محمد أبو الفتوح أحمد عبد الخالق، أستاذ ورئيس قسم الجراحة العامة بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة(مشرفًا مشاركًا)، والدكتور محمد أبو الوفا أحمد أمين، مدرس الأشعة التشخيصية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة (مشرفًا مساعدًا)، والدكتور إمام محمد عبد العزيز، أستاذ الأشعة التشخيصية بكليةِ طب البنات جامعة الأزهر(مناقشًا داخليًّا)، واللواء طبيب أحمد إسماعيل أحمد، استشاري الأشعة التشخيصية بمستشفيات هيئة الشرطة (مناقشًا خارجيًّا).
وأوضحت الطبيبة أن التصوير الإشعاعي للثدي يعد من الفحوصات الأساسية لاكتشاف التكلسات الدقيقة؛ لذلك يستخدم معيارًا مرجعيًّا للكشف عنها، ومن ثم للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر.
بينما تقل كفاءة الموجات فوق الصوتية التقليدية في تحديد هذه التكلسات الدقيقة، وتعد تقنية الميكروبيور تقنية جديدة لمعالجة الصور، والتي يمكن استخدامها لتحديد المناطق التي بها تكلسات دقيقة بالثدي وتقييمها من حيث الموقع والشكل والعدد والتوزيع، مشيرة إلى أنه يمكن التوصل إلى نتائج دقيقة بأخذ عينة من هذه المناطق والقيام بتحليل خلوي.
وهدفت الدراسة إلى تقييم دقة تشخيص تقنية الميكروبيور في تقييم التكلسات الدقيقة المجمعة المصاحبة للثدي والتي سبق الكشف عنها بواسطة التصوير الإشعاعي للثدي.
وتلخصت الدراسة إلى أن تصوير الميكروبيور يعد تقنية واعدة يمكنها تحسين الحساسية للكشف عن التكلسات الدقيقة المجمعة غير المرتبطة بوجود كتلة في الثدي في التصوير الإشعاعي له، ويوصى بإجراء المزيد من الدراسات واسعة النطاق لتقييم الإسهام المستقبلي المحتمل لهذه التقنية الجديدة في الأداء التشخيصي والفوائد السريرية الموضوعية المرتبطة باكتشاف التكلسات الدقيقة المجمعة.