شاركت النجمة يسرا في حملة الأمم المتحدة التي توجه من خلالها رسالة إلى قادة العالم بهدف إلزامهم بالقضاء على فيروس الإيدز تمامًا بحلول عام 2030، باعتبارها سفيرة النوايا الحسنة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز UNAIDS.
وتأتي الحملة بعد مرور 40 عامًا على تسجيل أول حالات الإصابة بالإيدز عالميًا، وقالت النجمة يسرا في افتتاحية الفيديو: "لنتمكن من القاء على الإيدز؛ نحن بحاجة للتحدث عنه".
بالإضافة إلى يسرا، شارك في الحملة مجموعة من أهم النجوم والشخصيات العامة العالمية، من أبرزهم: الموسيقي الإنجليزي إلتون جون، الأميرة ستيفاني أميرة موناكو، صانع الأفلام الكندي ديفيد فورنيش، ستيفاني سيدو سفيرة الصحة العالمية، الممثلة والمغنية الأمريكية شيريل ري رالف، والسيدة الأولى لجمهورية أفريقيا الوسطى بريدجت تواديرا، بالإضافة إلى ويني بيانييما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز. ويعرض الفيديو أيضًا إحصائيات مختلفة عن الإصابات بالفيروس حول العالم ومخاطره وأضراره.
وتحرص يسرا على المشاركة في أنشطة الأمم المتحدة في إطار كونها سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، حيث تعمل على مناهضة وصمة العار والتمييز الذي يقع على المصابين والمصابات بفيروس الإيدز في المنطقة العربية، بالإضافة لمساهماتها المتعددة في نشر الوعي بثقافة الوقاية من هذا الفيروس، وتشجيع من أصيب به على تلقي العلاج.