كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على تجديد الطريقة التي تستخدم بها الولايات المتحدة الجزاءات العقابية، بهدف وقف حملات الضغط الشاملة وتجنب الأضرار الاقتصادية الجانبية والعمل بشكل مشترك مع الحلفاء بدلاً من العمل من جانب واحد.
ونقلت الصحيفة - عن مصادر مطلعة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/- عن أحد المسؤولين قوله: إن الإدارة الأمريكية أكملت تقريبًا مراجعة شاملة لسياسة العقوبات الأمريكية، والتي من المتوقع أن تنتهي قرب نهاية الصيف، موضحة أنه بينما لا تزال التفاصيل حول هذا الأمر قيد التسوية، تنبأ مسؤولو إدارة بايدن بعناصر الاستراتيجية الجديدة في سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التخفيف المخطط للعقوبات الاقتصادية ضد إيران.
ورأت (وول ستريت جورنال) أن إصلاح السياسة يشكل خروجا حادا عن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي فرضت عقوبات كأداة للسياسة الخارجية بشكل متكرر أكثر من الإدارات الأمريكية السابقة لاستهداف قطاعات واسعة من الاقتصاد في إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وأماكن أخرى في محاولة لممارسة ضغوط اقتصادية ضد خصومها.
ووفقا للصحيفة، نجحت جهود العقوبات الأمريكية في المساعدة في دفع إيران وفنزويلا نحو الانكماشات الاقتصادية وقطع علاقات كوريا الشمالية بالشبكات المالية والتجارية العالمية وتحقيق أهداف قصيرة المدى.
