أجلت محكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الإثنين، النظر في استئناف النيابة على براءة المستشارة نهى أمام المعروفة إعلاميًا بـ"سيدة المحكمة"، من تهمة الاعتداء على ضابط شرطة في أثناء تأدية عمله إلى جلسة ٢٦ يوليو للحكم.
وفي وقت سابق، كانت محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار عمرو مختار، قضت ببراءة المستشارة نهى الإمام، من اتهامها بالاعتداء على الضابط وليد عسل بمحكمة مصر الجديدة.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أحال المتهمة للمحاكمة الجنائية، ونسب لها اتهامات إهانة أحد رجال الضبط، بالإشارة والقول، في أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف، ما أسفر عن إصابة الضابط بجروح، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها، ما ترتب عليه ضرر مالي.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة، إلى تعدي المتهمة على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة، بالقول، حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية لوقف تفشي فيروس كورونا، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة في أثناء تأديتهم أعمالهم، ما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، والتعدي عليه وأتلفت رتبته وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة العامة، سألت محاميًا وعاملةً تواجدا بالمحكمة وقت الواقعة، فشهدا بمضمون شهادة الضابط المجني عليه، وأكّدا تعدّي المتهمة عليه بالقول والضرب، فضلًا عما أتلفته من منقولات، بينما ادعت المتهمة في استجوابها أنَّها كانت تدافع عن نفسها بعدما افتعل الضابط مشادَّة كلامية معها.
جدير بالذكر أنَّ النيابة العامة، فحصت هاتف المتهمة، فتبينت به 6 صور فوتوغرافية ملتقطة من داخل المحكمة، ظهر فيها بعض المترددين والموظفين، وثابت التقاطها يوم الواقعة.