قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف، إنه لا يجوز أن تتحول عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان إلى إعادة انتشار لبنية الناتو التحتية وكذلك الأمريكية في دول آسيا الوسطى.
وأضاف كابولوف - الذي يشغل منصب مدير القسم الثاني لآسيا في الخارجية الروسية، حسبما أفادت قناة /روسيا اليوم/ الإخبارية اليوم الجمعة: "هذه العملية، لا يمكن ولا ينبغي أن تتحول إلى إعادة نشر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو، في الدول المجاورة لأفغانستان، وخاصة جمهوريات آسيا الوسطى. لقد أرسلنا هذه الإشارة إلى واشنطن على مستويات مختلفة، ونأمل أن تنصت لذلك".
وتابع: "نعتقد أن السبيل الوحيد الممكن للخروج من المأزق الحالي، هو تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بمشاركة ممثلين عن أكبر القوى العرقية والسياسية في البلاد، بما في ذلك حركة طالبان.. لكن يجب أن تتفق على ذلك الأحزاب الأفغانية نفسها".
وقال إن "المجتمع الدولي سيقدم المساعدة المناسبة، لأن الأفغان لم ينجحوا بعد في ذلك، لكنهم هم أنفسهم سيتخذون القرار النهائي بشأن تشكيل ومعايير هيكل السلطة في المستقبل".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نعتقد أنه بحلول الخريف، عندما تهدأ الرؤوس المتهورة في معسكر المسلحين، ستظهر لحظة مواتية مرة أخرى لبدء عملية التفاوض".
محليا.. وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يسهل على الشركات الصغيرة الوصول إلى العمل والنشاط في منطقة القطب الشمالي الروسية.
وذكر بيان للرئاسة الروسية /الكرملين/ على موقعه الرسمي اليوم /الجمعة/ أنه وفقا لهذا القانون لم يعد يتوجب على الشركات الصغيرة، التي ترغب في الحصول على وضع مقيم في منطقة القطب الشمالي، توظيف المال في بناء أو تحديث أو إعادة بناء المواقع العقارية.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي كلف الحكومة الروسية بإعداد قائمة بأنواع النشاط الاقتصادي اللازمة لذلك.
كان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أعلن في وقت سابق عن إلغاء الشرط الصارم، الذي كان يفرض على المقيمين القادمين إلى القطب الشمالي، العمل حصرا في منطقة بلدية واحدة حيث تم التسجيل الحكومي للنشاط الخاص به.
وبعد القانون، الذي وقعه الرئيس الروسي، سيكون بمقدور الشركات ورجال الأعمال الأفراد العمل بشروط تفضيلية في عدة بلديات في وقت واحد، مما سيساعدهم في الحصول على إيرادات إضافية وتوسيع السوق.
وسيصبح القانون المذكور ساري المفعول بعد 10 أيام من نشره في الصحيفة الرسمية.